كشف الطفل
البرتغالي الذي نال شهرة واسعة، عقب مواساته مشجعا فرنسيا، الأحد الماضي، بعد خسارة الديوك في نهائي بطولة أمم أوروبا، أنه قال للفرنسي الذي كان يذرف دموع الخسارة بأنها مجرد مباراة ويجب ألا يحزن.
وقال الطفل ماتياس (10 أعوام) للمشجع الفرنسي: "إنها مجرد مباراة، رغم أنني أتفهم مشاعرك".
وأضاف ماتياس، في تصريحات نقلتها قناة (بي.إف.إم تي في) الفرنسية، أنه اقترب من
المشجع الفرنسي لأسفه على حالته عقب الخسارة.
وأوضح عن فعلته التي لاقت استحسان جماهير العالم: "لا أحب أن أرى الناس يبكون، حتى لو لم أعرفهم".
وتظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام عقب نهائي
اليورو، وفوز البرتغال على أصحاب الأرض، دهشة واستغراب المشجع الفرنسي مما فعله الطفل البرتغالي، ومواساته، قبل أن يقوم باحتضانه بشدة.
ودونت البرتغال، اسمها في السجل الذهبي لبطولات اليورو بعدما توجت بأول ألقابها في ثاني نهائي لها بعد 2004 على أرضها.