اقترح مستشار منظمة التعاون الإسلامي، سفير
مصر الأسبق في الرياض، سيد قاسم، أن يتم تقاسم جزيرتي
تيران وصنافير بين مصر والسعودية.
قاسم، وفي تصريحات لصحيفة "الشروق"، قال إن "الحل يأتي بتقاسم الجزيرتين، حسب قرب كل جزيرة لحدود كل دولة، بحصول
السعودية على
صنافير، على أن تظل تبعية جزيرة تيران لمصر، أو تقاسم السيادة بين الدولتين؛ للحفاظ على العلاقات مع الجانب السعودي"، وفق قوله.
واعتبر سفير مصر الأسبق في الرياض أن "حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية يعد مخرجا كريما للحكومة لإعادة النظر في القضية".
سيد قاسم الذي عين سفيرا في السعودية بعد استئناف العلاقات بين البلدين في من 1987 إلى 1991، قال إنه "في حال تقاسم السيادة، من الممكن تحويل المنطقة إلى منطقة تعاون اقتصادي مشترك في منتصف جزيرة تيران، لجعل الجزيرة مجالا للتعاون لا النزاع".
وأضاف: "آن الأوان لتنحية الجوانب القانونية والتاريخية، واللجوء إلى الحل السياسي، عبر تقاسم الجزيرتين، أو تقاسم السيادة".
سيد قاسم، وبعد تمهيد دبلوماسي في حديثه عن الجزيرتين، ألمح إلى تهديد مبطن للسعودية، بقوله إن "عدم الوصول لحل لسياسي لأمر الجزيرتين سيترك للأجيال القادمة بذور نزاع لا داعي لها، خاصة مع تمسك المصريين الكبير جدا بتبعية تيران لمصر".
وأردف قائلا: "البرلمان ممثل للشعب، ويشعر بنبضه، ومن باب أولى أن يكون في مقدمة المؤسسات التي تستمتع إلى الشعب، فالحكم يقوى من وجهة نظر النواب، الذين يرون ضرورة إعادة النظر في تبعية الجزيرتين للسعودية".
اقرأ أيضا: محكمة مصرية تقضي بعودة تيران وصنافير لمصر