نشطاء: بقي أن تعود مصر إلينا بعد حكم تيران وصنافير

في حكم مفاجئ، قضت محكمة القضاء الإداري في مصر صباح الثلاثاء؛ ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، فيما نص الحكم على أن تستمر السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين قرب مدخل خليج العقبة.

وعلى الفور أعلنت هيئة قضايا الدولة (التي تمثل الحكومة) الطعن على حكم القضاء الإداري، كما رفض دفع هيئة قضايا الدولة بعدم اختصاص المحكمة.

وقد تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار القضاء الإداري عبر وسم #تيران_وصنافير_مصرية الذي تصدر موقع "تويتر"، عبر آلاف المشاركات.

وقالت حركة شباب 6 إبريل: "تحت حكم الجنرال أصبح العدل والقضاء بحق عملة نادرة، شكراً لمحكمة القضاء الإداري وكتيبة المحامين وكل معتقلي الأرض".

وكتب أستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح: " أفرجوا فورا عن الأبطال المصريين اللي هتفوا "تيران وصنافير مصرية".. هذا الحكم خنجر في قلوب الخونة الذين باعوا ورحبوا!".

وقال الحقوقي جمال عيد: "إلى عواجيز الفرح وعشاق الكآبة، حلوا عن سمانا، اليوم فرحة استرداد الأرض، اليوم تأكيد أن تيران وصنافير مصرية غصب عن حكومات مفترية".

وأضاف الحقوقي نجاد البرعي: "سأكون في مصر إن شاء الله قبيل العاشرة مساء، سعيد بأن تترافق عودتي مع عودة تيران وصنافير إلى مصر، يبقى أن تعود مصر إلينا".

أما المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين محمد منتصر؛ فغرد قائلا: "تيران وصنافير مصريتان.. والسيسي المجرم خائن مفرط في الأرض والعرض".

وقال الإعلامي أسامة جاويش: "حد يبلغ المعتوه اللي بيبيع جزر مصر وحاكمها بالحديد والنار ويبلغ قطيع المبرراتية العسكريين بتوعه إن تيران وصنافير مصرية".

وغرد المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: "قرار المحكمة المصرية بشأن تيران وصنافير هو رسالة كما قلنا، وسيُلغى حال تحقق الهدف منها. المصيبة أنها رسالة مفضوحة، فالكل يعرف طبيعة القضاء".

وكتب الصحفي جمال سلطان: "حكم القضاء الإداري اليوم بتأكيد أن تيران وصنافير مصرية يعرض السيسي شخصيا لحرج شديد ومهين، ويزيد من ارتباك نظامه".

وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "حكم اليوم خطوة جيدة.. لكن لن نقع في الفخ.. فمصر ليس فيها قضاء.. وما زال أمامهم طعن أمام المحكمة الإدارية العليا!".

وأضاف الصحفي سامي كمال الدين: "السيسي عارف كويس إن تيران وصنافير مصرية ولأنه عميل صهيوني يدفع لحرب بين مصر والسعودية. خلص على مصر وداخل على الدول العربية".

وعلق الكاتب مصطفى النجار: "حكم القضاء ببطلان التنازل عن تيران وصنافير ليس حكما قضائيا فقط بل رسالة للسلطة بالتمهل وإعمال العقل واحترام الإرادة الشعبية فهل تستجيب؟".

وغرد الحقوقي حافظ أبو سعدة: "حكم القضاء الإداري ببطلان توقيع رئيس الوزراء على اتفاقية تيران وصنافير تاريخي ويتفق وصحيح نصوص الدستور فلا تفريط في الأرض باسم السيادة".

وطالب الصحفي حسام عرباوي بالإفراج عن معتقلي الأرض فقال: "خرجوا المعتقلين! طلعوا الشباب اللي وقف مع الحق يا خونة! الحرية لهيثم محمدين. الحرية لمالك عدلي.. الحرية لجميع المعتقلين".

أما الناشط مجدي الأبنوبي فقال: "تخيلوا كدا لو خرجنا كل واحد قال إن تيران وصنافير مصرية وحبسنا بداله كل واحد قال إنهم مش بتوع مصر.. دي البلد ممكن تولع من كتر النضافة".

وقد تداول النشطاء مقطعا للحظة النطق بالحكم بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية ومصرية الجزيرتين تيران وصنافير: