أكد عضو المكتب السياسي لحركة "
حماس"
أسامة حمدان، أن العملية الاستشهادية الأخيرة في تل أبيب رد واضح على الانتهاكات للحقوق
الفلسطينية، منبها إلى أن التنسيق الأمني بين
الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية لن يمنع ردود فعل فردية تجاه التجاوزات.
وقال حمدان، إن "العملية الأخيرة ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال، مشددا على أن الإسرائيلين لم يستوعبوا الدرس وما حصل منذ نهاية أيلول/ سبتمبر من انتفاضة شعبية بطابع فردي يرسل رسالة لهم حتى لو نجح الإسرائيلي في التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، فهذا لن يمنع ردود الفعل الفردية التي يصعب على الإسرائيلي أن يتنبأ بها".
وأكد القيادي بحركة حماس لوكالة "سبوتينك" الروسية أن الجيل الشاب على دراية كبيرة بالوضع الحالي وأن اتفاقية التسوية (أوسلو) منذ أن انطلقت في مدريد قضي عليها ولن تؤدي إلى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، واتفاق أوسلو باء بالفشل واستطرد قائلا: "باتت القناعة بضرورة المقاومة حتمية".
وشجب بشدة موقف المجتمع الدولي الذي "ليس لديه أية ضغوط تجاه إسرائيل، ولو كان لديه، لربما تغير المشهد السياسي بالكامل".
وأدان حمدان بيان الرئاسة الفلسطينية الذي يرفض العنف ويهدف لإرضاء الجانب الإسرائيلي وسيزيد حالة الغضب من الشعب الفلسطيني على الرئيس الفلسطيني.
وأشار القيادي بحركة حماس إلى أن هناك استطلاع آراء حول أبو مازن الرئيس الفلسطيني مفاده أن عددا كبيرا من الفلسطينيين يرون أنه غير جدير بالسلطة وعليه أن يستقيل، والبعض الآخر يرى أن السلطه أصبحت عبئا على الفلسطينيين.