فضيحة خالد يوسف تشغل الفضائيات وتواصل التراشق (فيديوهات)
القاهرة ـ عربي2116-Dec-1502:24 AM
5
شارك
أحمد موسى قال إن خالد يوسف صديقه ـ لتهدئة النفوس ـ وأكد أن المحاكم هي الفصل في القضية ـ أرشيفية
تواصلت تداعيات فضيحة المخرج المصري المؤيد للانقلاب خالد يوسف بعد اتهامات له بالتحرش، وخرجت القضية من أدراج القضاء لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات المصرية وصحفها، حتى غدت الحديث رقم "1" للشارع المصري، لما تخللها من "خناقات" وتبادل للسباب والشتائم بين المتعاطفين مع "يوسف"، والإعلامي المصري المحسوب على الانقلاب أيضا أحمد موسى الذي أشعل المشهد برمّته وسكب عليه "الزيت" بعد أن نشر صورا لإثبات تورط "خالد يوسف" بما نسب إليه من اتهامات بالتحرش.
أحمد موسى يفتح النار على "اليوم السابع" ورئيس تحريرها
وكان أول دخان الفضيحة تصاعدا تلك الخناقة التي نشبت على الهواء بين كل من الإعلامي أحمد موسى ورئيس تحرير اليوم السابع خالد صلاح.
وأصل الخلاف ابتدأ من انتقاد اليوم السابع لأحمد موسى بسبب نشره لصور "فضائح النائب خالد يوسف"، بحسب الصحافة المصرية.
أحمد موسى لم يتورع عن توجيه تهديد على الهواء لموقع اليوم السابع ورئيس تحريره، مؤكدا أنه سيرد عليهم بشدة، وقال موسى: "لو فتحتوا النار هفتح، أحمد موسي محدش معلم عليه، والناس اللي بتدعي الشرف يعرفوا حدودهم، أنا عندي أسرار بتفاصيل من زمان سهل أوي أطلعها تكفيني لأسبوع كامل"، بحسب صحيفة المصري اليوم.
ووجه نقدا حادا لـ"صلاح"، قائلا: "إحنا ملناش مصالح مع حد، وكل الحودايت ممكن تطلع، ولو فتحت هاعور ناس كتير ومش هعملها إلا لما اضطر وهقلب الترابيزة على الكل واللي مشغلهم".
وصدرت عن موسى شتائم بحق صحيفة "اليوم السابع" وألمح إلى أنها تفتقر "للشرف"، قائلا: "أرجوكم أهدوا شوية، عشان ممكن تدفعوا الثمن غالي، لو ببتكلموا عن الشرف الأول شوفوا موقعكم الاول".
خالد صلاح بادل أحمد موسى الشتائم بوصف أدائه بأنه "منحط ومتدنٍ"، وقال في حديث على فضائية مصرية وجهه لموسى: "افتكر يا موسى إنك جيت وعيّطت عشان نخرجك من مشكلتك مع أسامة الغزالي حرب، أرجع لعقلك وأسكت شوية".
وسخر من موسى بالقول: "افتكر كمان إننا ما نشرناش ولا قفا من اللي بتاخدهم لحد دلوقتي"، ثم نصحه بأن: "أكبر.. وعد إلى الحق".
حريق "الفضيحة" ينتشر
وعلى طريقة الإعلام المصري الذي يتقن فن خلط الأوراق هاجم الإعلامي المصري جابر القرموطي أحمد موسى، واتهمه بأنه يعمل بطريقة قناة "الحافظ الإخوانية" بالتشهير في الناس، على حد وصفه.
وطالب القرموطي الإعلام المصري بالانشغال بالقضايا الأهم، قائلا: "لا يجب أن ننشغل بنشر الأمور الشخصية للشخصيات العامة والانشغال بها عن قضايا الدولة وأزمات التلوث والصحة وغيرها من القضايا التي تمس المواطن، إحنا مالنا خالد يوسف له علاقات مشبوهة أم لا، يوجد قضاء يحاكمه على أفعاله وليس الإعلام".
صفحات الجرائد لها نصيب من أحاديث الفضيحة
أما النائب البرلماني السابق حيدر بغدادي، فوصف ما حدث مع خالد يوسف من تداول صور له عبر عدد من وسائل الإعلام، بـ"الأسلوب الرخيص"، بحسب ما نشرته صحيفة الشروق المصرية.
وأضاف بغدادي "أنه من العيب أن يتدخل أي أحد في الحياة الشخصية لنائب مجلس الشعب، لكن هذه الأمور هي نتاج طبيعي لحرب شرسة بين أعضاء المجلس فهو عبارة عن برلمان كوكتيل غير منسجم مع بعضه والحكومة كانت شاهدة على التزوير المالي والأمني أثناء عمليات التصويت بكل رضا وكانوا عاوزين يكفنوا ميت لكي يصبح هناك برلمان بأي طريقة".
وأوضح أن "ما حدث لخالد يوسف من نشر صور غير أخلاقية هو أسلوب الأمن وهو أمر ملفق من الألف للياء تماما مثلما حدث معي عندما فجرت قضية أكياس الدم الفاسدة هايد لينا وقمت بحبس حاتم مهران 6 أشهر وطالبت وقتها بتعويض مليون جنيه وقام الأمن كالعادة بتلفيق صور فوتوشوب لي لكي يقوموا بتشويه سمعتي انتقاما مني"، على حد قوله.
وأضاف بغدادي أنه "لن يحدث أن يتم رفع الحصانة عن النائب خالد يوسف والمجلس لن يسمح بهذا الأمر باستثناء السماح فقط بفتح التحقيق في تلك الواقعة لكي تتولى النيابة العامة عملها، حيث إن رفع الحصانة له مسببات كبيرة مثل قضية جنائية وبالتالي هو يتمتع بالحصانة من يوم إعلانه نائبا من قبل اللجنة العليا للانتخابات ويصبح نائبا شرعيا بعد حلف اليمين".
ولم يتوقف الأمر عند حدود التراشق في الفضائيات والصحف بل تجاوزه إلى إجراءات على الأرض من المتعاطفين مع المخرج خالد يوسف، فقدم مجموعة من الصحفيين عريضة بعنوان "من أجل شطب أحمد موسى من نقابة الصحفيين لانتهاكه ميثاق الشرف الصحفي"، وبدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين جمع توقيعات على مذكرة ليتم تقديمه إلى مجلس نقابة الصحفيين لإحالته للجنة التحقيق النقابية، بحسب ما أوردته صحيفة الشروق المصرية.
وطالب الصحفيون الموقعون على المذكرة، باتخاذ إجراء نقابي ضد الصحفي والإعلامي أحمد موسى عضو نقابة الصحفيين.
وقالت المذكرة "دأَب المذكور على استخدام المنبر الإعلامي الذي يطل منه على الجمهور في سب الناس وانتهاك حياتهم الشخصية، وتمادى في الأمر حتى وصل لحد عرض صور خاصة وشخصية قال إنها للمخرج خالد يوسف، وذلك علي شاشة قناة صدى البلد التي يعمل بها، رغم قوله أنه غير متأكد من صحة هذه الصور".
وأضافت المذكرة أن "موسى كان قد سبق وسب بشكل علني شهداء ثورة 25 يناير، بعد أن تجاوز عشرات المرات في حق رموز الثورة وشهّر بهم وأهانهم واتهمهم بتُهم باطلة، وهو الأمر الذي يخالف ميثاق الشرف الصحفي، ومدونة السلوك الإعلامي التي أقرتها النقابة منذ أيام، بل وينال من قيمة ومكانة العمل الصحفي والإعلامي بشكل عام".
ونادى الموقعون على هذه المذكرة باتخاذ إجراءات نقابية وقانونية فورية ضد أحمد موسى عبر إحالته للتحقيق النقابي، وكذلك التنسيق مع غرفة صناعة الإعلام في اتخاذ إجراء يمنع موسى من الظهور علي الشاشة ما دام يواصل انتهاكاته لحياة الناس الخاصة، وما دام يواصل إهانته وهجومه علي ثورة يناير ورموزها.
من جهته أعلن النائب والإعلامي عبد الرحيم علي تصامنه مع النائب والمخرج خالد يوسف في حملة "التشهير" التي يتعرض لها وتوجيه اتهامات ضده بـ"التحرش".
وقال عبد الرحيم علي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : "ما حدث مع الزميل خالد يوسف لا يقره دين ولا شرع ولا قانون ولا أعراف فالحياة الخاصة مصانة بحكم الدستور لذا فأنا أعلن تضامني مع الزميل النائب المحترم خالد يوسف حتي تنتهي تحقيقات النيابة العامة وتتجلي الحقيقة".
خالد يوسف يرد على الاتهامات
من جهته نفى المخرج خالد يوسف أن يكون متورطا بأي قضية جنسية طيلة حياته، وأبدى غضبه الشديد مما نسبه إليه الإعلامي أحمد موسى بقصة الفضائح الجنسية.
وأكد يوسف خلال برنامج على إحدى الفضائيات المصرية بأن "المادة التي عرضها موسى مفبركة"، مطالبا بالتحقيق في هذا الأمر.
وقال: "أنا لم أتحرش بسيدة طيلة حياتي، ولكن أنا اللي بيتحرشوا بيّ، وده مش فخر، لكن النجومية كده"، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وشدد يوسف على أنه لم يخسر معركة في حياته، وأن سر هدوئه يكمن خلف ثقته بنفسه وحقه، و"أن المادة مفبركة 100%"، على حد وصفه.
وأمام هذا السيل الجارف من الانتقادات والإجراءات التي واجهها أحمد موسى خلال فترة وجيزة رد على جميع منتقديه خلال برنامجه المذاع على إحدى الفضائيات المصرية بأسلوب أقرب ما يكون لـ"الدبلوماسية الحذرة"، أو لعلها "الخائفة" من تبعات ما أحدثه نشره لصور فضائح خالد يوسف.
وقال موسى إن "خالد يوسف صديقي وكان يتحدث معي خلال فترة الانتخابات البرلمانية وليس بيننا أي خلافات"
وأضاف أن: "قضية فضائح خالد يوسف نشرت في أكثر من موقع ومنها اليوم السابع، وهو أول من نشر هذه القضية، لماذا تم استهداف أحمد موسى، وصدى البلد؟!".
وألقى أحمد موسى الأمر برمّته إلى الجهات القضائية التي قالها إنها ستكشف "حقيقة صور خالد يوسف".
وختم حديثه الدبلوماسي بالتأكيد على أنه صديق لخالد يوسف، قائلا: "خالد يوسف كلمني، وإحنا صحاب، ولو بتكلم على حد بتكلم في وشه، ومفيش على راسي بطحة، وأنا نشرت الصور دي عشان وقف معانا في 30 يونيو، ومش كل الطير اللي يتاكل لحمه".
وهل من المنطق لو قلنا امور شخصيه انه يتحرش بزوجه صديقه ولا خالد يوسف افتكرها ممثله من اللي بيجلسوا علي رجله علشان ينالوا الشهرة علي حساب اجسامهم لو كل انسان بيحترم نفسه كان يبقي مفيش مشاكل لو تقبل كده علي نفسك وعلي اهل بيتك راح تقبلها لغيرك خلص الكلام
سليمان مصطفي
الخميس، 17-12-201510:09 م
حتى لو التحرش بها
تستاهل لأن النجوميه ليها ضريبه لازم تدفعها
وهي عايزها تكون نجمه ببلاش
نشأت
الأربعاء، 16-12-201510:26 ص
مع انتشار العهر وسوء الاخلاق ورفضنا التام لذلك فصور فوتو شوب سواء للمظاهرات الشعبية في 30 يونيو أوالصور التي يتحدث عنها موسي في كلاهما الحقيقة غائبة وهي أدا ة لالهاء الناس وتشتيت انتباههم ومصيرها النسيان فلابد من وضع الكثيرون من هذا الشعب في العناية المركزة للاستفاقة وعودة الوعي والاْخلاق وتذكروا اننا في وقت حرج
عبد البر دادي
الأربعاء، 16-12-201509:34 ص
فعلا كل هذا من اجل التعمية على الذي وصلت اليه مصر في عهد الانقلابيين، والهاء الشعب الذي تفطن للخدعة التي انطلت عليه، اما ما يخص مخرج 30 يونيو امر سهل التنكر لثورة 25 يناير واعتبارها مؤامرة يخلص الكلام ، ويصمت احمد موسى وغيره ، اما عنب اليمن وبلح الشام غير مقبول لان القوم لا يؤمنون الا بثورة واحدة .
محمد عادل
الأربعاء، 16-12-201505:03 ص
يجب أن ندرك أن النظام يحاول التعمية علي سوء إدارته للبلاد فيصنع قصه كبيرة حول مخرج تافه - هناك تردي إقتصادي وانهيار للجنيه المصري وهناك فشل كبير وكارثة مياه كبيرة تنتظر مصر الإنقلاب في إستهانة كبيرة بمصر التي تعجز تماما عن التصدي لأثيوبيا سياسيا أو عسكريا وهناك برلمان مدجن يجب إخراسه تماما رغم وداعته وامتلائه بأمثال المخرج الضلالي التافه وهناك تراجع في السياحة وهبوط في دخل القناة وهبوط مدوي لمساعدات الخليج بعد أن شاط أرزه بسبب تدني أسعار البترول - يعني موضوع المخرج العربيد من أتفه مايمكن أضف إلي هذا أن هذا المخرج صندوقا أسودا من صناديق الإنقلاب تماما كالنائب العام للإنقلاب يجب التخلص منه إن لم يتوفر قتله يجب إغتياله معنويا