أظهرت دراسة
إسرائيلية حديثة، أن المقاومين الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات
الطعن يتعمدون طعن جنود الاحتلال في الرقبة والقفص الصدري، في حين يستهدفون المستوطنين في الصدر.
وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" في عددها الصادر، الاثنين، أن البحث الذي أجراه العقيد حاجي فرنكل، وهو قائد الجهاز الطبي في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، دلل على أن المقاومين الفلسطينيين يأخذون بعين الاعتبار إمكانية ارتداء الجنود سترات واقية، ناهيك عن أن طعن الرقبة يقلص فرص النجاة من الموت.
من جهة أخرى، ذكر موقع "وللا" الإخباري الإسرائيلي، أن عمليات الطعن والدهس التي ينفذها المقاومون الفلسطينيون أفضت إلى إغلاق معظم المحال التجارية لليهود في القدس المحتلة.
ونوّه الموقع في تقرير نشره الأحد، إلى أنه تم إغلاق مطاعم وملاه ومحال تجارية وغيرها، بسبب خوف أصحابها من إمكانية التعرض لعمليات الطعن والدهس.
وأشار الموقع إلى أن بعض أصحاب المحال أغلقوها بسبب تكبدهم خسائر، وتحملهم أعباء ديون طائلة، بسبب التراجع الكبير والحاد في عدد الزبائن اليهود الذين يقصدون هذه الأماكن.
ونقل الموقع عن رئيس رابطة التجار اليهود في القدس المحتلة، إيلي ليفي، قوله: "تلقينا ضربة موجعة، المركز التجاري في القدس يحتضر بسبب العمليات وما تبعها من خوف وقلق، لم أكن أتصور أن مدينتنا ستظهر على هذا النحو من الضعف في مواجهة هذه الموجة من العمليات".
ودعا ليفي الإسرائيليين للتوجه للقدس المحتلة للتسوق فيها، من أجل تعزيز حقيقة أنها "العاصمة الأبدية والموحدة لدولة إسرائيل".
وأوضح ليفي أن عمليات المقاومة الفلسطينية نجحت بدفع أصحاب محلات تجارية لإغلاقها، على الرغم من أنه قد تم تدشينها قبل 25 عاما.
وأشار "وللا" إلى أن صاحب مطعم حمص كتب يافطة على باب المطعم، موضحا للزبائن الكثر الذين كانوا يرتادون المكان أنه لم يعد قادرا على مواصلة المخاطرة بفتح المطعم، بسبب "الواقع الأمني الخطير".