قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن
وزير الخارجية فيليب
هاموند قبل
هدية من السعوديين، وهي ساعة قيمتها ألفا جنيه إسترليني، رغم الحظر المفروض على الوزراء البريطانيين بعدم قبول هدية قيمتها تتجاوز الـ140 جنيها إسترلينيا.
وينقل التقرير عن هاموند، قوله إنه قبل الهدية بصفته نائبا في البرلمان، ما يعني أن القيود المفروضة على الوزراء لا تطبق عليه في هذه الحالة.
وتشير الصحيفة إلى أن الشيخ مرعي مبارك محفوظ بن محفوظ هو من قدم الهدية لهاموند، بعد مناسبة عقدت في منطقة الوزير الانتخابية في رانيميد ويبريدج هذا الصيف.
ويورد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، نقلا عن هاموند قوله إن المناسبة كانت عبارة عن الكشف عن تمثال للملكة في "مناسبة احتفال محلية"، وقد تقدم بطلب النصيحة من المسؤولين، حول كيفية تقييد الهدية.
وتلفت الصحيفة إلى أن الاحتفال كان جزءا من المناسبات التي أقيمت لإحياء ذكرى صدور "الماغنا كارتا"، التي شارك فيها هاموند كونه وزيرا للخارجية.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الزعيم السابق لحزب الليبراليين الديمقراطيين بادي أشاداون، قد تحدث الأسبوع الماضي متهما السياسة الخارجية البريطانية بأنها "متأثرة بعلاقة حزب المحافظين مع أفراد من دول الخليج الثرية".