دعا كاتب
إسرائيلي إلى تغيير الوضع القائم في المسجد
الأقصى، واتخاذ إجراءات مشددة بحق المسلمين تمنعهم من الدفاع عنه عند دخول المستوطنين.
وقال الكاتب شلومو تسيزنا، في صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن على السلطات الإسرائيلية اللجوء لعمليات تفتيش مشددة لكل الداخلين على الأقصى مثل إجراءات التفتيش في المطارات ومنع دخول أي شيء، حتى القداحات.
وقال إن "الحرم بأيدينا ونسيطر على الأبواب العشرة للحرم وليس للأوقاف أو أي تنظيم آخر حق السيطرة، كالوضع القائم في الفاتيكان".
وأضاف أن "على الشرطة أن تطلب من المسلمين ما تطلبه من غير المسلمين عند الدخول إلى الحرم: التسجيل المسبق، وإعطاء الاسم والهوية، وتفتيش جسدي للإنسان".
وطالب بجهاز لفحص المعادن على الأبواب "وتسليم بطاقة الهوية عند الدخول وحتى الخروج وتسجيل الأسماء، وعند اندلاع الأحداث يتم إخلاء المصلين، ومن يتحصن ويقوم بالإخلال بالنظام يبقى في الداخل، وحينها سيكون من السهل إصدار أوامر الإبعاد عن الحرم. ويمكن أيضا إصدار أوامر الإبعاد للمحرضين في المساجد، وهنا لا توجد مشكلة عندما تكون الخطب تحريضية. تستطيع شرطة إسرائيل إخلاء الحجارة والمواسير والزجاجات من الحرم والسماح لمراقبي سلطة الآثار ووزارة السياحة بالعمل داخل الحرم".
وقال الكاتب إن الحديث يدور عن إجراءات "ستُمكن من تشديد الرقابة على النظام العام ومنع الصور التي تلحق الضرر بصورة إسرائيل، لرجال الشرطة الذين يدخلون بأحذيتهم إلى المسجد الأقصى".