أثار المتحدث باسم جيش الاحتلال
الإسرائيلي "
أفيخاي أدرعي"، الجدل مجددا بتدوينة له عبر موقع "فيسبوك" شرح فيها عن عيد "رأس السنة اليهودي"، الذي يصادف الأول والثاني من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل.
وبحسب "أدرعي"، فإن "رأس السنة هي ليلة تتويج الرب إلها على البشرية، ويوم الحساب الذي يحاسب فيه البشر بما يخص مستقبلهم في العام القريب".
منشور "أفيخاي أدرعي" الذي يأتي بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، أثار حفيظة المغردين العرب.
حيث علّق مصطى صلاح: "والعيد والاحتفال يكون باقتحام المسجد وقتل العزل يا أنجس من علي الأرض".
وأضاف محمد آل شاهين: "(ليلة تتويج الرب إلها على البشرية)، من الذي توج الرب، أرضيت في صيغة كلامك أن يكون الإله مفعولا به، حقا إنه لعقل ضال ومغضوب عليه".
وتابع خالد النجم: "كل عام وأنتم بألف خير، ربي يجعلها سنة جحيم وإبادة عليكم، ويوم تخرجون من الأقصى مذلولين، وتتمنون الرحمة ولا تجدونها".
وقال سيد الجاير: "ماذا يعني تتويج الرب علي البشرية، وهو خالقهم ومالك كل شيء، من الذي توج الرب إلها؟، هل يوجد إله آخر؟ عزير ليس ابن الله كما تدعون في التلمود، بل هوا بشر عادي مثلكم".
وتمنت ماجدة عزيزة أن يكون العام الجديد بالنسبة لليهود "عام محرقة جديدة يأكل المغتصبين منهم لأرض
فلسطين".