عبر العديد من الدعاة والكتاب الخليجيون عن سخطهم الشديد تجاه اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد
الأقصى صباح الأحد، في ظل عدم تحرك عربي على الصعيد الرسمي.
واعتبر الدعاة أن "ضعف الموقف
العربي والإسلامي ساهم بشكل كبير في المأساة التي يعيشها الأقصى حاليا، وشجع قطعان الصهاينة على اقتحام ثالث القبلتين دون أدنى خوف من ردة الفعل".
المفكر السعودي، الدكتور سلمان العودة غرّد في حسابه: "ما الذي يمنع (صهيون) من مطاردة المرابطين ووصمهم بالإرهاب وإحراق المسجد، وهم يرون حكومات عربية تفعل هذا بالمساجد دون اكتراث؟"
وأضاف الأكاديمي صنهات العتيبي: "قطعان اليهود يقتحمون مساجدنا وقطعان النصيرية يقتلون شبابنا و(الليبرالية العربية المسلحة) تتهكم".
وتابع الشيخ الدكتور عائض القرني: "اللهم صُب على يهود سحائب غضبك، وسوط عذابك، وطهر المسجد الأقصى من رجسهم، وارزقنا فيه صلاة قبل الموت".
أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، اعتبر أن "الاحتلال اعتقد أن بوسعه فرض (التقسيم الزماني والمكاني) في ظل الصمت العربي!".
النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي طالب برد عربي على انتهاكات الصهاينة في المسجد الأقصى، مضيفا: "العدوان الصهيوني المتكرر على المسجد الأقصي يجب أن يقابله فعل مناسب، أو على الأقل مقاطعة بدل فتح السفارات وإرسال وفود".
وأضاف رئيس حزب "الأمة"، الدكتور حاكم المطيري: "المسجد الأقصى يحترق بنيران العصابات الصهيونية، في ظل صمت الجامعة العبرية!".
وأكمل: "إسرائيل تفرض بالقوة تهويد المسجد الأقصى وعلى الشعب
الفلسطيني والأمة كلها التصدي لها والخروج من شرنقة اتفاقية أوسلو".
وقال الداعية البحريني، الدكتور حسن الحسيني: "الكيان اللقيط يقوم باقتحام المسجد الأقصى، جريمة وحشية، وتصعيد خطير، وانتهاك بكل المعايير الدينية والإنسانية".
المفكر الموريتاني الدكتور محمد المختار الشنقيطي، اعتبر أن "مفتاح النصر في الحرب الكونية بين الإسلام والصهيونية، هو تحويل إسرائيل عبئا على يهود العالم وتحويل يهود العالم عبئا على مجتمعاتهم".
يشار إلى أن أكثر من 100 مقدسي أصيبوا خلال اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني عليهم في محيط المسجد الأقصى صباح الأحد.