اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، إسماعيل
هنية، حملة
الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة أمن الضفة، محاولة من قبل رئيس السلطة محمود
عباس للتهرب من استحقاقات المصالحة.
ودعا هنية، في تصريح صحفي مكتوب، القوى والفصائل
الفلسطينية إلى اتخاذ موقف وطني واضح من الإجراءات التي تعبث بالقضية الوطنية، وتؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني.
واعتبر أن ما يحدث من أعمال مقاومة في الضفة، هو ممارسة لحق الشعب الفلسطيني الطبيعي في مقاومة الاحتلال، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وإعادة الحقوق الفلسطينية.
وأكد هنية أن ما يقوم به المقاومون في الضفة هو عمل يفخر به كل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الذين اعتقلوا على خلفية هذه العمليات، سواء عند الاحتلال أو عند أجهزة أمن السلطة، هم محل فخر وتقدير عندهم وعند الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
ونبه إلى أن المقاومة في الضفة هي ضرورة وطنية من أجل التصدي لسياسات التهويد والاستيطان والاستباحة اليومية للدم الفلسطيني من قبل الاحتلال.
وقال هنية: "إن حركة حماس رغم ما وقع عليها من ظلم وقمع خلال السنوات الماضية، إلا أن وجهتها واضحة ثابتة، وسلاحها موجه دائما إلى صدور الاحتلال ومستوطنيه".
وشنت أجهزة أمن السلطة مطلع الشهر الجاري حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة طالت أكثر من 200 من عناصرها وقادتها.