تلقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل
هنية، الخميس، "وعودا إيجابية" من رئيس الوزراء
الفلسطيني رامي الحمد الله بحل أزمة موظفي حكومة "حماس" السابقة في قطاع
غزة.
وقال مكتب هنية في مدينة غزة إن "هنية التقى الخميس مع وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الذي نقل بدوره رسالة من رئيس حكومة التوافق بشأن موظفي غزة".
وأضاف أن "رسالة الحمد الله تضمنت وعودا إيجابية لحل أزمة موظفي غزة، وأوضحت أن حكومة التوافق تسعى باستمرار بشكل ينصف جميع الموظفين".
ولم يوضح البيان طبيعة هذه الوعود، كما لم يقدم تفاصيل أخرى.
وفي تصريحات صحفية له، الأربعاء، قال الحمد الله إنه سيقدم مبادرة للتوافق عليها من أجل إيجاد حلول مناسبة تنصف جميع الموظفين.
وفي 23 نيسان/ أبريل الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، عقب قرابة سبع سنوات من الانقسام، على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة ستة شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن، ومنذ ذلك التاريخ لم تتسلم حكومة الوفاق أيا من مهامها في غزة، بسبب ما تقوله "تشكيل حماس لحكومة ظل"، وهو ما تنفيه الحركة.
ومع كل حديث يجري عن تسوية الخلافات بين حركتي فتح وحماس، يبرز ملف الموظفين الذي عينتهم حماس بعد سيطرتها على القطاع، والبالغ عددهم نحو 40 ألف موظف، ويشكل عائقاً في طريق هذه التسوية، حيث لم يتلق هؤلاء الموظفون رواتب من حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت في حزيران/ يونيو الماضي، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أمريكي حصلوا عليها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي 2014.