يقف "إخوان" الأردن على أعتاب معركة قضائية مع "
جمعية الإخوان" المرخصة حديثا، والتابعة للقيادي المفصول من الجماعة الأم
عبدالمجيد الذنيبات.
ويسعى الذنيبات إلى الاستحواذ على الأموال المنقولة وغير المنقولة للجماعة الأم، باعتبارها جماعة غير مرخصة.
وقال الذنيبات إنه سيوجه هذا الأسبوع إنذارا عدليا للجماعة عبر المحاكم الأردنية لتسليم كافة مقراتها وأموالها المنقولة وغير المنقولة لجمعيته الجديدة، باعتباره الوريث الشرعي لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، بحسب ما يرى.
ويرى الذنيبات أن على "جماعة الإخوان المسلمين" التي يقودها الدكتور همام سعيد، تسليم الأراضي والعقارات المسجلة باسمها لجمعيته الجديدة، مؤكدا أنه سيتوجه إلى القضاء للحصول عليها "في حال أصرت الجماعة على عدم الاستجابة إلى الإنذار العدلي".
من جهتها، قالت جماعة "الإخوان المسلمين" إنها وحدها من يمثل التنظيم في الأردن، متهمة الذنيبات "بتلقي توجيهاته من جهات حكومية".
وقال عضو المكتب التنفيذي في الجماعة الأم سعادة سعادات إن الجماعة رخصت في الأردن مرتين في عام 1946 وعام 1954، وهي تمارس أعمالها وأنشطتها في الأردن منذ ذلك الوقت وتحت مظلة القانون، وهي ليست بحاجة الآن إلى تصويب أوضاع أو ترخيص.
وأضاف أن "المعركة مع الذنيبات وجمعيته الجديدة ليست قضائية، وإنما سياسية".