نشرت صحيفة الحياة اللندنية خبرا حول دخول النائب
الكويتي عبدالحميد دشتي مقر البرلمان، شاهرًا بندقية كلاشينكوف بطريقة سينمائية وهو يقف أمام مصوّري الصحافة يلتقطون له الصور مع السلاح في أوضاع عدة.
وتضيف الصحيفة أنه "تبيّن أن هدف دشتي هو تسليم السلاح لوزارة الداخلية استجابة لحملتها المتعلقة بجمع السلاح غير المرخص، رغم أن البرلمان ليس المكان المعتمد لتسليم الأسلحة".
وتوضح الصحيفة أن هذا "الاستعراض" جاء بالاتفاق مع نواب آخرين أحضروا أسلحة فردية مختلفة "الحجم والعيار" لتسليمها، في ما بدا مبادرةً لإظهار أن النواب في مقدّم الشعب في الاستجابة لحملة جمع السلاح.
وتشير الصحيفة إلى أن النائب عبدالله التميمي سلم قطعة "كلاشينكوف"، بينما قدم كل من نبيل فضل وعبدالله معيوف مسدسات.
وأعلنت وزارة الداخلية مهلة أربعة أشهر لتسليم الأسلحة غير المرخّصة، مع ضمان عدم مساءلة كل من يبادر إلى ذلك عن مصدر السلاح، أو مقاضاته.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول في "الداخلية" أن بضع مئات من الأسلحة مع "طن من الذخيرة" سُلِّمت منذ بدء الحملة الأسبوع الماضي، والغريب أن من بين ما سُلِّم قاذفة مضادة للدبابات، وصندوق قنابل يدوية.
السيسي: أعضاء بالكونغرس حذروني من مصير السادات
تنقل صحيفة البيان الإماراتية تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح
السيسي، على هامش افتتاح مسجد المشير طنطاوي وعدد من المشروعات الخدمية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بأن "أعضاء في الكونغرس الأمريكي حذروه خلال زيارتهم الأخيرة لمصر منذ أيام من أن يلاقي مصير الرئيس الراحل محمد أنور السادات".
وأوضح السيسي أن السادات "اغتالته الجماعات المتطرفة عقب إبرامه اتفاقية السلام بعد حرب أكتوبر". لكن السيسي لم يوضح العلاقة بين حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل التي أجريت عام 1973 وبين حادثة اغتيال السادات التي تمت عام 1981، أي بعد تسعة أعوام.
وأضاف: "أعضاء الوفد قالوا لي إنت مش خايف من مصير السادات، الذي قتلته الجماعات المتطرفة"، ليرد السيسي بالقول: "أنا قلت لهم السادات رحمه الله أنقذ أرواح مئات الآلاف من المصريين، وإذا كانت حياتي ثمنها إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا ثمن ليس كبيرًا".
وأردف السيسي قائلاً: "أنا أفكر في أمر واحد فقط، وهو مصر وشعبها، والله يعلم ما في نفسي، وماحدش أبدا هياخد عمر حد قبل أوانه أو بعد أوانه".
حفتر تجاهل "ثورة 17 فبراير" والدستور خلال قسمه قائدًا للجيش
تقول صحيفة الشرق الأوسط إن انتقادات وجهت لخليفة حفتر، الذي أدى أمس اليمين القانونية قائدا عاما للجيش الليبي، بعد أن تجاهل أي إشارة إلى ثورة 17 فبراير (شباط) عام 2011، ضد نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي أو الدستور المؤقت للبلاد، خلال أدائه القسم.
وأدى حفتر اليمين، وهو يرتدي الزي العسكري، في أول ظهور علني له بمقر مجلس النواب، الذي يتخذ من مدينة طبرق مقرا له.
وذكرت الصحيفة نص اليمين الذي أداه حفتر في كلمته، حيث إنه قال: "أقسم بالله العظيم أن يكون ولائي لله وللوطن، وأن أؤدي عملي بصدق وإخلاص، وأن أحافظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها".
وتشير الصحيفة إلى أن أحد مساعدي حفتر نبهه إلى وضع يده على المصحف خلال القسم، كما أنها تشير إلى غضب العديد من النواب لتجاهل حفتر ثورة السابع عشر من فبراير 2011.
"كاتم أسرار" أردوغان يتراجع عن خوض الانتخابات التشريعية التركية
وفي صحيفة الشرق الأوسط أيضا، تغطية لإعلان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان أمس الاثنين، أنه لن يكون مرشحا للانتخابات التشريعية في حزيران/ يونيو المقبل، بعد أن كان قدم استقالته من منصبه.
ووفقا للصحيفة، فقد وصفه الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان في وقت سابق بأنه "كاتم أسراره".
ونقلت الصحيفة عن بيان لفيدان قوله: "يبدو لي أن من الضروري اليوم أن أسحب ترشيحي للانتخابات المقبلة".
وتلفت الصحيفة إلى أن فيدان لم يوضح ما إذا كان ينوي استعادة منصبه السابق.
"أبل" تحول "آي فون" إلى منصة بحث طبية
تكتب صحيفة الاتحاد الظبيانية حول إعلان شركة "
أبل" عن مبادرة تستهدف الصحة العامة، وهي عبارة عن تطبيقات تسمح بتحول نحو 700 مليون جهاز "آي فون" في العالم إلى أدوات للبحوث الطبية والتشخيص.
وتشير الصحيفة إلى منصة "أبل" (ريسيرش كيت) كإطار جديد لتطبيقات تستخدم أجهزة استشعار موجودة في أجهزة "أي فون" وأدوات جمع بيانات عن الصحة والمرض من مستخدمين مشاركين في المبادرة. وهي مفتوحة المصدر، ومن ثم فإن أي شخص متاح له استخدامها لتطوير تطبيقات جديدة.
وتقول الصحيفة إن "أبل" طورت مبدئيا، من خلال العمل جنبا إلى جنب مع مستشفيات ومراكز طبية جامعية، خمسة تطبيقات تستهدف الربو وسرطان الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري والشلل الرعاش.
جنبلاط يحذر إيران وحزب الله من تهجير العرب السنة.. والموارنة مختصون بالانتحار
تشير صحيفة السفير اللبنانية إلى تصريحات للسياسي اللبناني البارز وليد جنبلاط، يحمل فيها الموارنة جزءا أساسيا من المسؤولية عن أزمة رئاسة الجمهورية، قائلا: "أعرف أن البعض قد يزعل مني، لكن لا بد من البوح بالحقيقة، وهي أن الموارنة أصحاب اختصاص في الانتحار، كما تدل تجارب الماضي وصولا إلى الحاضر.
ويتابع: "مع تراجع الوجود المسيحي في العراق وفلسطين وسوريا، أصبح لبنان نقطة الارتكاز الوحيدة لهذا الوجود في الشرق، وبالتالي على المسيحيين أن يتعاملوا بتواضع وواقعية مع استحقاق الرئاسة، حتى يحافظوا على دورهم الذي نتمسك به، نحن بالدرجة الأولى لأنه يشكل نكهة لبنان".
وعن انخراط حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري يقول جنبلاط: "إن المعارك التي تخاض في سوريا والعراق تؤدي إلى تهجير أعداد كبيرة من العرب السنة، وهذا معطى يجب أخذه بالحسبان والسعي إلى احتوائه، لأن الثمن الذي يدفعه هؤلاء يهدد بتصاعد الأحقاد المذهبية".