قالت مصادر سورية معارضة إن
السعودية تُرحّب بوحدة برامج ورؤى
المعارضة السورية، لكنها ترى أن ترتيب أوضاع
الائتلاف الوطني "أولوية ملحّة"، قد تليها خطوة التوحيد.
ونشرت وكالة آكي الإيطالية للأنباء، وفق مصادر متطابقة من الائتلاف ومن تيارات سورية معارضة أخرى، أن الرياض لم تكن راضية تماماً عن اجتماعات المعارضة في القاهرة الشهر الماضي لتوحيد رؤى وبرامج المعارضة؛ لأنها رأت التوقيت غير موفق، واعتبرته متسرعاً.
وأشار قادة في المعارضة إلى أن السعودية ترى أن الأولوية الأكثر إلحاحاً هي ترتيب أوضاع الائتلاف الداخلية، قبل أي عملية توحيد كي يكون الائتلاف بوضع أقوى وبصيغة تمثيلية أفضل وأشمل.
ونوّه القادة إلى أن قياديين في الائتلاف على صلة وثيقة بالسعودية سيساهمون في الفترة المقبلة في عملية إعادة ترتيب أوضاع الائتلاف الداخلية بشكل سريع وجدّي، في ما يشبه عملية تصحيحية شاملة، تمهيداً لطرح فكرة توسيعه وتوحيد برنامجه ورؤيته للحل السياسي مع بقية أطياف المعارضة السورية.
ولم يستبعدوا أن يحصل تعاون مع اللجنة المنبثقة عن مؤتمر القاهرة بعد إدخال تعديلات وإضافات على البيان الختامي، الذي اتفقت عليه شخصيات سورية معارضة في العاصمة المصرية الشهر الماضي