قامت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، الاثنين، بإغلاق جمعيتين خيريتين فلسطينيتين لزعمها تمويلهما المقاومة الفلسطينية.
وقالت الشرطة إن الجمعيتين هما مؤسسة "مسلمات من أجل
الأقصى" في القدس المحتلة، ومؤسسة الفجر في مدينة الناصرة شمال الأراضي المحتلة.
وتزعم السلطات الإسرائيلية بأنهما "منظمتان على علاقة بحماس" وتشجعان الناشطين على مواجهة زوار الحرم القدسي.
وتسمح قوات الاحتلال لليهود والمستوطنين باقتحام الحرم المقدسي إلا أنه يمنع عليهم الصلاة فيه خشية اندلاع توترات مع المصلين المسلمين.
وقالت سلطات الاحتلال إنها تشتبه بأن المؤسستين "تدفعان أموالا لنشطاء لكي يتوجهوا يوميا إلى الحرم المقدسي، ويستخدموا العنف اللفظي وحتى الفعلي ضد مجموعات الزوار التي تصل إلى هناك بطريقة تهدد السلامة الشخصية للزوار (المقتحمين) وتنتهك الحرية الدينية"، على حد وصفها.
وقالت في بيانها إنها صادرت أجهزة حاسوب ووثائق وسجلات مصرفية من مكتب المنظمتين، واعتقلت عددا غير محدد من الناس للتحقيق معهم للاشتباه "بتمويلهم الإرهاب وتبييض الأموال.. وارتكاب مخالفات ضريبية"، على حد زعمها.