أفاد تقرير أصدرته لجنة
حماية الصحفيين الدولية، الثلاثاء، أن 60 صحفيا على الأقل قتلوا خلال أدائهم مهام عملهم في أنحاء عدة من العالم، خلال العام الجاري.
ووفقا للتقرير الذي أصدرته اللجنة، التي يقع مقرها في نيويورك، قُتل 25 في المئة من هؤلاء الصحفيين خلال عملهم خارج بلادهم.
ومن أبرز البلاد التي شهدت مقتل صحفيين خلال العام الجاري: "
سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، وفلسطين، والعراق، وباراغواي"، حيث شهدت سوريا مقتل 17 صحفيا خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها، منذ بدء الأزمة قبل حوالي أربع سنوات، إلى 79 صحفيا.
أما في أوكرانيا، فقُتل خمسة صحفيين، واثنان من العاملين في مجال الإعلام، في الاشتباكات الدائرة بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد، بينما قتل أربعة صحفيين وثلاثة من العاملين في مجال الإعلام، على الأقل، خلال العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، الصيف الماضي.
وقُتل خمسة صحفيين على الأقل في
العراق.
وشهدت باراغواي مقتل ثلاثة صحفيين خلال العام الحالي.
وقتل صحفي في جمهورية أفريقيا الوسطى، خلال تغطيته الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، كما قتل ثلاثة صحفيين في غينيا، خلال تغطيتهم لانتشار فيروس "إيبولا" هناك.
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في مقتل 18 من الصحفيين، الذين لقوا حتفهم خلال العام الجاري.
وكان 70 صحفيا قتلوا خلال تأديتهم مهام عملهم العام الماضي.
وتُصدر لجنة حماية الصحفيين الدوليين، منذ عام 1992، تقريرا سنويا عن عدد الصحفيين الذين يُقتلون خلال تأدية مهام عملهم، ولا يُدرج التقرير الصحفيين الذين يلقون مصرعهم في حوادث الطائرات أو السيارات على سبيل المثال، أو الذين يتوفون نتيجة الإصابة بالأمراض.