بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع وزير الخارجية
المصري سامح شكري، السبت، في العاصمة عمان، تطورات جهود مواجهة "الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية"، بحسب بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك وشكري أكدا ضرورة زيادة مستويات التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والأطراف المعنية في سبيل التصدي للإرهاب والتطرف.
وبشأن مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جرى التأكيد على ضرورة عمل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة، لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين، استناداً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ولفت البيان إلى أنه تم التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة "التنظيمات الإرهابية".
وكان شكري بدأ زيارة للأردن اليوم تستمر ساعات، لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين الأردنيين حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، بالإضافة للعديد من الملفات الإقليمية.
وبحسب البيان: "سوف تتناول اللقاءات أيضا الوضع في العراق، بجانب الأزمة السورية وسبل تسويتها، وجهود مكافحة ظاهرة الإرهاب".
وتأتي تلك الزيارة بعد شهر واحد من زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي للأردن في 11 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، التي التقى خلالها بالملك عبدالله الثاني، وبحثا عملية السلام بالمنطقة، ومكافحة "الإرهاب"، والأوضاع في سوريا، في زيارة قصيرة لعمان استغرقت عدة ساعات.