دعت جماعة
الإخوان المسلمين الشعب
المصري إلى استمرار العمل الثوري لإتمام ثورة 25 يناير وإقرار مكتسباتها وأهدافها، وعدم الانشغال بما هو دون الاستعداد للموجة الثورية القوية، التي دعا لها ثوار يناير، وفي مقدمتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في 25 يناير المقبل.
وأكدت الجماعة في بيان لها وصل “عربي 21” أن "الشعب المصري قال كلمته مبكراً بإسقاط الانقلاب العسكري وعازم على إنفاذها، وأن المحاولات التي يبذلها من وصفتهم برعاة الانقلاب الإقليميين والدوليين لإنقاذ جريمتهم، مصيرها الفشل تحت أقدام الثوار بإذن الله عز وجل"، بحسب قولها.
وقالت في بيانها: "إن الانقلاب سيظل انقلاباً، والقاتل سيظل قاتلاً، والشعب سيواصل هزيمة الخوف بعون الله، والثورة مستمرة حتى تعود مصر حرة، ولن تغير من الحقائق أي إجراءات، ولن يفلت من القصاص أي مجرم، فلا تراجع عن الثورة ولا تفاوض على الدماء ولا تنازل عن الحقوق كافة”.
وأشارت الجماعة إلى أنها "إن ترصد تحركات ما وصفته بالحلف الاستعماري المغرور لقمع معركة الحرية في المنطقة بغية استمرار العبودية والتخلف والتبعية والإرهاب والترويع، معاهدة الله عز وجل ثم شعوب الأمة على استمرار التقدم والتضحية وصف الصفوف حتي تنتصر إرادة الحق على إرادة الزور والعدوان وتخفق راية العدل في العالمين".
وشدّدت على أن "الحلف الاستبدادي الاستعماري، يظن مغروراً، أنه قادر على هزيمة أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم، وتخدعه تقدمات مؤقتة لهجماته المرتدة على ثورات الربيع العربي، ويغفل أن عناصر الثورة تجذرت في أمتنا العربية والإسلامية وفي قلبهما النابض مصر، وأن الجولة القادمة هي جولة الشعوب الثائرة الراغبة في الحرية والتحرر، بإذن الله".
وحذرت جماعة الإخوان المسلمين سلطة الانقلاب من "تدبير تفجيرات مماثلة لتفجيرات ميلشياتهم المجرمة، التي لم تحاسب عليها بعد، في كنيسة القديسين التي سبقت انطلاق ثورة 25 يناير في 2011، وإلصاقها زورا بالثوار الأحرار، وما حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية منا ببعيد، الذي اعترف إعلام الانقلاب أن من نفذها مرشد بالأمن الوطني".