اعتقلت السلطات الفرنسية، الخميس، نحو سبعين ناشطاً مصرياً تظاهروا ضد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لباريس.
وبدأت حملة الاعتقالات، وفق رواية عضو الائتلاف المصري للدفاع عن الديمقراطية مصطفى الكرداوي لـ"عربي21"، بعد مناوشات بين أربعة معارضين ومؤيدين للسيسي أمام قاعة يجتمع فيها مع رجال أعمال، ما استدعى تدخل الشرطة الفرنسية واعتقال المعارضين.
وفور ورود أنباء الاعتقال، احتج معارضون آخرون كانوا قد خرجوا في مظاهرة مرخصة ضد السيسي، ووصلوا إلى أمام مكان القاعة المتواجد فيها السيسي، ورفضوا المغادرة لحين الإفراج عن زملائهم، إلا أن أكثر من عشر دوريات للشرطة الفرنسية طوقتهم واعتقلتهم جميعا وعددهم 60.
كما اعتقلت السلطات الفرنسية، بحسب كرداوي الذي كان شاهدا على الأحداث، مجموعة أخرى مكونة من عشرة أشخاص، جاءت واحتجت مرة أخرى على ما جرى.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الجميع بعد التحقيقات معهم.
ووصل
السيسي إلى العاصمة الفرنسية، مساء الثلاثاء، في ثاني محطاته في الجولة الأوروبية، حيث بدأها بروما، الإثنين الماضي.
وتعد هذه هي الزيارة الأوروبية التي من المقرر أن تختتم اليوم الخميس، الأولى للسيسي منذ انتخابه رئيسا لمصر في يونيو/ حزيران الماضي.