مصر: توقعات بفوز الفلول بالانتخابات التشريعية المقبلة

 
نقلت صحيفة القدس العربي عن أحمد ماهر القيادي في حزب "الوسط" الاسلامي المصري توقعه أن يخلو البرلمان المقبل من أعضاء جماعة "الإخوان".

وأضافت الصحيفة أن القيادي الشاب اعتبر أن "الأجواء السياسية بشكل عام في مصر وخاصة بعد الإجراءات الأخيرة فيما يخص قانون انتخابات البرلمان القادم توضح سيطرة أصحاب رؤوس الأموال أو أصحاب المصالح تماما على البرلمان القادم، وخاصة فلول نظام مبارك".

وقال "أجواء النزاهة في انتخابات البرلمان شبه منعدمة، وهو ما يوفر مناخا مناسبا، وأجواء ملائمة لسيطرة أصحاب الأموال والفلول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان القادم".

 وتوقع ماهر غياب الإخوان في البرلمان القادم بأي شكل، خاصة في ظل نظام لا يعترف أصلاً بوجودهم، وبعد حل جماعتهم وحزبهم وتجميد أرصدتهم، "بالتالي ليس منطقياً وجود أي من عناصر الإخوان في هذه الدورة الانتخابية".

وأكد ماهر للصحيفة أن قرار حزب الوسط حتى الآن هو مقاطعة انتخابات البرلمان القادم بسبب الاعتقالات وأجواء استبدادية إلى جانب وجود جزء من قيادات الحزب خارج البلاد وجزء آخر داخل السجون.

وتلفت الصحيفة إلى قرار حزب الوسط بالانسحاب من تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، ما أثار تكهنات بأنه سيدخل المعركة البرلمانية المقبلة، مع احتمال مشاركة شخصيات من أنصار جماعة الإخوان على قوائم ترشحه.
 
قلقيلية الفلسطينية تزيد محصول الجوافة رغم الجدار وحواجز الاحتلال

رصدت صحيفة القدس المقدسية ازدياد انتاج فاكهة الجوافة في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع الزراعة الفلسطيني بوجه عام بسبب القيود الإسرائيلية.

ووفقا للصحيفة، تبلغ مساحة المحافظة 166 كيلومترا مربعا، ويسكنها زهاء 100 ألف نسمة. وتتخصص قلقيلية في إنتاج الجوافة التي تشغل أشجارها ثلث مساحة الرقعة الزراعية.

وتلفت الصحيفة إلى حاجة المزارعين إلى تصاريح مسبقة وتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ليتمكنوا من دخول بساتينهم في قلقيلية منذ تم بناء الجدار الفاصل.

وتنقل عن المزارع الفلسطيني أحمد حلمي أن أهم المشاكل هي مشاكل الجدار ومعاناة المزارعين من الجدار والدخول على البوابات الموجودة خارج الجدار. ما تبقى من الأراضي لمدينة قلقيلية موجود خارج الجدار وهنا يواجه المزارعون المشاكل الأكبر. وبالنسبة للأراضي الموجودة داخل قلقيلية فلم يبق إلا مساحة محدودة.

وحذر حلمي من أنه إذا لم يتم تصدير الجوافة فإن السوق المحلي لا يستوعب الإنتاج حين يصل ذروته بعد العشرين من الشهر الجاري، وقال إذا لم نحصل على تصاريح من الأردن لتصدير الجوافة خارج الضفة فإن أسعارها لن تكون مجدية هنا في الضفة (ستهبط).

وتنبه الصحيفة إلى أن الجدار الإسرائيلي بات يحيط بمدينة قلقيلية من مختلف الجهات. كما أصبح أكثر من 3000 دونم من أراضيها الزراعية إما بجوار الجدار مباشرة أو في المنطقة العازلة التي تمتد إلى مسافة 30 مترا منه.
 
رئيس الحكومة العراقية: هل يرضي طهران أم يكسب الأميركان والغرب؟

تقول صحيفة المشرق العراقية إنها رصدت في المداولات الجارية في المطابخ السياسية أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يسعى لتوزير المهندس رياض غريب وزير البلديات الأسبق وزيرا للداخلية في خطوة وصفتها أوساط سياسية، بحسب الصحيفة، بـ "التوفيقية" لتجاوز خلافات مع طهران التي تصر على هادي العامري أو من ينوبه في منظمة بدر ومع الأمريكان الذين يبحثون عن رجل غير العامري للداخلية.

وتؤكد مصادر في التحالف الوطني للصحيفة أن توزير غريب إذا مضى سيكون بداية "غير موفقة" بين العبادي وقوى التحالف الوطني (الشيعي).

وأضافت الصحيفة أن التحالف الوطني الجديد الذي تشكل من (الكتل السياسية البرلمانية الست) هو الذي أعاد القطار إلى سكته بتنحية المالكي والمجيء بالعبادي، لكن بعض قادة حزب الدعوة الذين وقفوا إلى جانب المالكي يحاولون الإمساك بالعصا من الوسط عبر المجيء بوزير داخلية لا علاقة له بالأمن والملفات الأمنية الساخنة، فضلا عن ابتعاده عن المتغيرات والانتكاسات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية والشهرين الأخيرين من عمر التحول الكبير بانهيار القطعات العسكرية العراقية في الموصل وتكريت.

وتؤكد الصحيفة الحاجة إلى وزير داخلية يؤمن بالمصالحة والاستقرار أكثر من إيمانه بالحلول الأمنية!
وتتابع الصحيفة "وأضافت المعلومات المتداولة دخل أروقة البرلمان أن إيران خسرت الكثير من مواقعها ونفوذها نوعيا في داخل الأحزاب والقوى الشيعية يوم أصرت على إبقاء المالكي لولاية ثالثة، وربما ستخسر كل نفوذها وعلاقاتها النوعية لصالح الدور السعودي الذي تفاهم مع بغداد في باريس إذا ما أصرت على العامري وزيرا للداخلية او من ينوب عنه".

وتعتبر الصحيفة العبادي الرجل الذي لا يغضب إيران، لكنه لا يلبي حاجة العراق الأمنية إزاء التحالف الدولي الذي يتشكل بعد مؤتمري باريس وجدة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي مطلع بأن عودة العراق السريعة إلى الحاضنة العربية في جدة وباريس أغضبت الكثيرين من الذين يريدون بغداد ورقة في مفاوضات الـ (5 + 1)، لهذا فإنه ليس واردا أن يقوم تحالف دولي مناهض للإرهاب مع وجود وزير داخلية لا يحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة (الشيعة والسنة والأكراد) إضافة إلى العديد من دول محور التحالف الدولي ضد الإرهاب!
 
فرنسا تبحث المشاركة في هجوم مصري ـ إماراتي على ليبيا

وتنشر صحيفة القدس العربي أيضا خبرا حول جولة وزير الدفاع الفرنسي في المنطقة، والتي فتحت الباب واسعاً أمام التكهنات بشأن مستقبل الأزمة في ليبيا، وما إذا كانت فرنسا تعد لترتيب عسكري معين هناك، في الوقت الذي يجري تداول أنباء عن اتفاقية عسكرية سرية بين مجلس النواب الليبي في طبرق والقاهرة، تتيح لمصر التدخل برياً وجوياً في ليبيا، وهو ما نفاه المجلس وأكدته مصادر إعلامية ومواقع على الإنترنت.

وتشير الصحيفة إلى لقاء وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير دفاعه الفريق أول صدقي صبحي، وذلك بعد يوم واحد من زيارة المسؤول الفرنسي الى أبو ظبي ولقائه ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قاعدة الظفرة العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان في بيان لها عن خطة فرنسية ايطالية لتقديم مشروع إلى مجلس الأمن الدولي يسمح لحلف الناتو بتوجيه ضربات لمواقع تابعة لإسلاميين في ليبيا، كما تأتي هذه الجولة بعد أسابيع قليلة على تقرير صحافي أميركي كشف أن كلاً من الإمارات ومصر شنتا غارات جوية على مواقع داخل ليبيا من أجل دعم القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

كما نقلت عن مسؤول المكتب الاستشاري بالمنظمة زيدان القنائي أن ترتيبات جرت بين الخارجية الفرنسية ومصر والإمارات والجزائر تمهيداً لشن غارات جوية ضد مواقع الإسلاميين في بنغازي وطرابلس بمشاركة فرنسا وايطاليا.

وتلفت الصحيفة إلى أنباء عن اتفاق عسكري سري بين مجلس النواب الليبي في طبرق وبين مصر، حيث يتيح هذا الاتفاق للقوات المصرية التدخل برياً وجوياً داخل ليبيا، ولمدة خمس سنوات قابلة للتمديد.