قالت وزارة النقل والمواصلات في الحكومة الفلسطينية الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية على
غزة، أثرت بشكل كامل على كافة القطاعات الاقتصادية، ومن بينها وبشكل رئيس قطاع النقل والمواصلات.
وأضافت الوزارة في بيان، أن إجمالي خسائر النقل والمواصلات في غزة، بلغت أكثر من 22 مليون دولار، منها نحو 10 ملايين دولار خسائر ناتجة عن تعرض 1000 سيارة خاصة للتدمير بشكل كامل.
وأشار التقرير إلى أنه بجانب السيارات المدمرة بشكل كامل، فإن 1050 سيارة أخرى تعرضت للتدمير بشكل جزئي، خلال أيام
العدوان الخمسين الماضية، فيما قال التقرير إن الحصيلة التي تم إحصاؤها بالتقرير، تصل إلى ما يقرب من 80% من الضرر الفعلي الذي لحق بهذا القطاع في غزة فعليا، والذي حالت الأوضاع السيئة بالقطاع دون رصده بالكامل.
وأضافت الوزارة، أن
الخسائر المتعلقة بقطاع
المواصلات بلغت 12 مليون دولار تقريبا، وتشمل الورش والجراجات التابعة للوزارة، موزعة بين 3 ملايين دولار حجم الخسائر في السيارات الحكومية، ومليوني دولار خسائر نتيجة الأضرار التي لحقت بمركبات الدفاع المدني (الإطفاء)، ومليون و800 ألف دولار أضرار المركبات التابعة للقطاع الصحي. أما الأضرار المتعلقة بميناء غزة فقد قدرت بـ 5 ملايين دولار سواء نتيجة الأضرار التي لحقت ببعض المراكب أم بالمنشآت الموجودة بالميناء.
ونوه التقرير إلى أن حصيلة الخسائر، لا تشمل الأضرار التي تعرضت لها البنية التحتية المرتبطة بشكل مباشر، مع قطاع النقل والمواصلات، مثل شبكات الشوارع والأرصفة.
وقال الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، بداية الشهر الجاري، إن "إسرائيل" دمرت 195 منشأة صناعية في قطاع غزة، أثناء شنها حربًا منذ 7 تموز/ يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن حصر الأضرار لا يزال مستمرًا، وأن الأرقام مرشحة للزيادة.
ولفت الاتحاد إلى أن خسائر مصانع المواد الغذائية بلغت 150 مليون دولار.