أنصار مبارك يتهمون السيسي بالفشل في حماية الجيش

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على تعرض الجنرال عبد الفتاح السيسي لانتقاد بالغ بسبب مقتل 23 عسكريا في منطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد.
 
وقالت الصحيفة إن "بعض القوى والرموز الحزبية والشعبية عبرت عن غضبها، مطالبة بالثأر للضحايا وإنقاذ سمعة الجيش، كما أن  جماعة الاخوان المسلمين أدانت الحادث واتهمت الرئيس بالتقصير في حماية جنوده".
 
وبحسب الصحيفة، فقد هاجمت صفحة "آسف يا ريس" الخاصة بأنصار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بسبب العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 21 عنصرا من الجيش المصري.
 
وقالت الصفحة في بيان لها عبر موقع "فيسبوك": "بيان عاجل إلى السيد المشير السيسي.. نحن لم ننتخبك حتى يستمر مسلسل تفجير القنابل، بل واستمرار مسلسل الدم والذبح في حق جنودنا في رمضان".
 
وطالبت الصفحة الرئيس بالقصاص للشهداء والتحقيق مع وزير الدفاع صدقي صبحي.
 
وتشير الصحيفة إلى "اشتعال" مواقع التواصل الاجتماعي بحملات هجوم على الرئيس والحكومة عقب وقوع الجريمة، حيث كتب العديد من النشطاء ينددون بتكرار جرائم قتل الجنود في غيبة من القيادات التي ينبغي أن توفر الحماية لأفراده. وتساءل نشطاء.. إذا كانوا بحاجة للحماية فمن سيحمي المواطنين؟ فيما اتهم نشطاء من جماعة الإخوان قوى تدعم السيسي بتدبير الحادث من أجل إحراج وزير الدفاع وإقالته، وهي الاتهامات التي سخر منها أنصار السيسي، وفقا للصحيفة.
 
 غزة توحد شاشات لبنان  
 
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن ما أسمته "الأحداث في غزة" وحدت ثماني فضائيات لبنانية على مدار نصف ساعة أمس الاثنين.
 
وأوضحت الصحيفة أن الشاشات الثماني تقاسمت "الهواء" لتكون غزة وناسها هم الحدث الوحيد. وقالت إنها اتشحت بالسواد حدادا على شهداء فلسطين، كما أن نشرة الأخبار أنتجت في غرفة واحدة.
 
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الفضائيات الثمانية جاء استجابة لمبادرة أطلقها رئيس تحرير صحيفة "السفير" اللبنانية طلال سلمان، بعنوان "فلسطين لست وحدك".
 
لكن هذه النشرة الموحدة، شكلت مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب الصحيفة.
 
واستعمل المستخدمون وسم #LB4GAZA لإيصال تحياتهم الى الإعلام اللبناني من جهة ولفلسطين وشهداء غزة من جهة اخرى، فيما أطلق آخرون النكات الساخرة على واقع الإعلام اللبناني.
 
وتقول الصحيفة إن "معلقين أبدوا استياءهم من الإعلام اللبناني، فغردت إحداهن قائلة: "نطرتو غزّة لحتّى تتوحدو وتبطلو تسبّو بعض؟". وقال آخر: "فجأة أصبح الإعلام اللبناني قديساً". وكتبت ثالثة متهكمة: "المهم انو ما يصير توحيد الشاشات مسابقة مين قدم احسن وتضل للهدف الاساس". فيما قالت أخرى: "لبنان لم يجمعنا. جمعتنا غزة". وغرد أحدهم ساخراً: "اليوم أول مرة رح نشوف على قناة المنار مذيعة بلا حجاب". وقال آخر: "فيي مرّق دعاية بالنشرة الاخبارية الموحدة اليوم؟ يتساءل رجال أعمال مفلسون".
 
 خسائر "حزب الله" في سوريا خمسمائة مقاتل
 
كتبت صحيفة النهار اللبنانية عن إخفاء "حزب الله" لعدد قتلاه في سوريا، وتقول إن تقديرات منسوبة إلى تقارير أجهزة مخابرات مختلفة، تفيد بأن عدد الضحايا قارب الـ500 قتيل.

وتشير الصحيفة إلى رفض الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله الإجابة عن سؤال يتعلق بعدد ضحايا الحزب في سوريا خلال مقابلة تلفزيونية جرت سابقا.
 
وتلفت الصحيفة إلى بحث أجري في نيسان/ إبريل الماضي من قبل المدون هشام الأشقر أظهر أن عدد قتلى الحزب في سوريا هو نحو 325، واستند الأشقر فيه إلى متابعة نعي الحزب لمقاتليه وما ينشر عبر مواقع حزبية ومناصرة للحزب. وتضيف الصحيفة أنه "لا شك أن الرقم المذكور قد ارتفع، سيّما بعد تجدد معارك القلمون".
 
وأوضحت الصحيفة أنه "في حين أعلنت مصادر المعارضة السورية أن قتلى الحزب بالعشرات في معارك جرود يونين ونحلة الأخيرة، نعى الحزب 17 قتيلاً حتى الآن، علما بأن معلومات أفادت بوجود جرحى إصاباتهم خطرة. وذهبت تقارير صحافية إلى نشر تقديرات حول خسائر جرود القلمون تراوحت بين 30 و40 قتيلاً".
 
 موظفو الدولة الكويتية غابوا 114 ألف يوم خلال 22 يوم صيام
 
 كتبت نورا جنات في صحيفة الوطن الكويتية عن حصول موظفي الدولة الكويتية على 114 ألف يوم كإجازات مرضية خلال الـ22 يوما الأولى من شهر رمضان المبارك، لتبلغ تكلفتها المادية مليونين و287 ألف دينار كويتي.
 
واستندت جنات في خبرها إلى إحصائية صادرة عن قطاع نظم المعلومات في ديوان الخدمة المدنية.
 
ونقلت جنات عن مصدر في قطاع المعلومات أن "الرقم مرشح للارتفاع خاصة مع العشر الأواخر من رمضان".
 
وبحسب الصحيفة، أظهرت الإحصائية أن أكثر من 38 ألف موظف وموظفة يشكلون 12.5% من مجموع موظفي الدولة البالغ عددهم 305 آلاف موظف وموظفة، حصلوا على إجازات مرضية خلال الفترة
بين 28 حزيران/ يونيو الماضي و20 تموز/ يوليو الحالي.
 
وأوضحت الإحصائية أن نصيب الموظفات الإناث من الإجازات المرضية أكثر من الموظفين الذكور، حيث حصلن على 77 ألف إجازة مرضية، بينما حصل الذكور على 37 ألف إجازة، وأن موظفي وزارة الصحة كانوا في مقدمة الحاصلين على الإجازات، بعد أن كانت وزارة التربية في المقدمة خلال السنوات الماضية.
 
تفاصيل ليلة القبض على الجندي شاؤول آرون
 
رصدت صحيفة القدس المقدسية "القليل" الذي نشر في الصحافة الإسرائيلية حول أسر  الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون في عملية لكتائب القسام شرق مدينة غزة، رغم مواصلة وسائل الإعلام العبرية لليوم الثاني على التوالي رفع شعار "لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم"، بحسب الصحيفة.
 
وقالت الصحيفة إن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن الكمين ذاته دون الإشارة لمصير آرون، الذي حاولت بعض الصحف العبرية أن تلمح على لسان مصادر غير رسمية في إسرائيل إلى أنه قد قتل وهو ما ظهر من خلال التعازي التي قدمها إسرائيليون على صفحة الجندي على "فيس بوك"، وتشير لمتقله في العملية ذاتها.
 
وتشير الصحيفة إلى رفض مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتحدث باسم الجيش، التعقيب بتأكيد أو نفي رواية القسام أو التعليق على الحادثة.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة بها أن "الجيش يؤكد وجود جندي بهذا الاسم ولكن حتى اللحظة
 لم يتحقق من مصيره".
 
وحسب مصادر الصحيفة، فإن "العملية كانت معقدة جدا وأن الجنود وقعوا في كمين كبير لم يكن لأحد منهم أن يتوقعه، خاصةً وأنه كان عبارة عن مربع متفجرات وضعت تحت الأرض ولم تظهر أي منها أمام الجنود الذين عثروا في بداية تقدمهم على بعض العبوات الصغيرة التي يبدو أنها كانت وهمية لطمأنة الجنود بالتقدم لتفجير عبوات كبيرة الحجم في القوة".
 
وتوقعت مصادر الصحيفة أن "يكون الجندي قد تم اختطافه جثة كاملة أو غالبية جثمانه بفعل العملية الهجومية الكبيرة واستخدام متفجرات ضخمة من قبل كتائب القسام في العملية، ما أدى للقضاء على كافة أعضاء الوحدة، أو قد يكون أُسر مصابا بجروح خطيرة وهو الخيار الأرجح في ظل إعلان حماس عن اسم الجندي ورقمه العسكري الذي عادةً ما يحمله الجنود في رقابهم".