أكد المحلل العسكري
الإسرائيلي أليكس فيشمان أن في الـ 24 ساعة المقبلة، ستظهر عدة صيغ ممكنة للتقريب بين وجهات نظر
حماس وإسرائيل.
وأشار فيشمان في المقال الافتتاحي لصحيفة "يديعوت" الإسرائيلية، الإثنين، إلى أنه إذا لم تقع كارثة تفضي إلى عدد كبير من القتلى في أحد الطرفين فمن المحتمل أن تخمد النيران هذا الأسبوع.
وقال الكاتب الإسرائيلي إن "تبادل إطلاق النار الذي يجري الآن هو الأصوات الخلفية للمساومة في الشروط. وتشتق الخطوات العسكرية التي يخطوها الطرفان في اليوم الأخير في جملة ما تشتق منه من التطورات في ملعب المحادثات".
مصر تقود التفاوض
كما أكد فيشمان أن المصريين هم الذين يقودون محور التفاوض المركزي برغم تحفظات حماس، لافتا إلى دور قطر المستقل، وتذبذب الموقف الأمريكي.
ولفت إلى أن المصريين يواجهون الآن مع صعوبة التقريب بين الفروق مشكلة أخرى، لأنه إذا كان يمكن في الماضي إتمام صفقة مع حماس عن طريق أبو مرزوق الذي يوجد في القاهرة وخالد مشعل الذي يوجد في قطر، فإنه يجب على المصريين اليوم أن "يرضوا" ثلاثة رؤوس وهي حماس في الخارج وحماس في داخل
غزة وذراعها العسكرية أيضا.