نفت قيادات في حزب "
مصر القوية" الخبر الذي نشر في "عربي21" عن مشاركة رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في مبادرة سعودية للمصالحة بين القوى المصرية المختلفة، تستبعد جماعة "الإخوان المسلمين".
وقال أمين عام حزب "
مصر القوية" أحمد محمد عبد الجواد على صفحته في "فيسبوك" إن الخبر "غير صحيح".
واعتبر عبد الجواد ما نشر أنه "مكتوب من خيال المحرر الواسع جدا"، على حد قوله.
ونفى عبد الجواد أن يكون أبو الفتوح "تحرك في أي مبادرة تعتمد على أطراف خارجية"، وخصوصا أن المبادرة التي تحدثت عنها "عربي 21" تشير إلى استبعاد الإخوان من المصالحة.
وأضاف عبد الجواد: "ما أعلمه أن محاولات أبو الفتوح للمصالحة أو بمعنى أدق للحوار كانت قبل فض رابعة، ولم يعرض عليه أو لم يشارك في أي مبادرة وافق عليها (أي) من الطرفين بعد ذلك، لأن وجهة نظر الدكتور كانت دائما فيما يتعلق بالحوار، إن تم، فيجب أن يكون دون وسيط، وأن يكون دون اشتراطات مسبقة من أي طرف".
وأشار عبد الجواد إلى أن الصورة التي نشرت في "عربي21" مع الخبر المذكور، هي "صورة توضح لقاء أبو الفتوح سفير السعودية في فنلندا نايف بن ذيب، ومدير العلاقات الخارجية والشراكات لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير خالد بن سعود الفيصل، ومدير البحوث بالمركز الدكتور سعود بن صالح السرحان، وكل من محمود الديب ومحمد أرياد سفيري مصر والمغرب بفنلندا واستونيا"، مؤكدا أن الصورة لم يكن لها أي علاقة بموضوع المصالحة.
ولم يتسن لـ"عربي 21" الحصول على توضيح من عبد الجواد حول الخبر، ولكنه اكتفى بالقول إنه "خبر مكذوب" على حد قوله، وأن على الصحيفة الاعتذار عن نشره.
وكانت "عربي21" نشرت
خبرا يستند إلى معلومات حصلت عليها من مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، يؤكد فيه أن أبو الفتوح وافق على المشاركة في مبادرة يرعاها ولي العهد السعودي سلمان
بن عبد العزيز للمصالحة في مصر، على أن يستثنى منها الإخوان بذريعة أن أيديهم "ملطخة بالدماء".. .