يعتصم خمسة متضامنين جزائريين في الجانب
المصري من
معبر رفح البري، بعدما منعت السلطات المصرية مرافقتهم لقافلة "الجزائر-
غزة 2" الطبية التي تحمل أدوية ومساعدات ودخلت إلى غزة.
وكانت السلطات المصرية سمحت بدخول قافلة "
الجزائر- غزة 2" الطبية، والمحملة بالأودية والمساعدات الطبية العاجلة، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري مساء الاثنين.. في حين منعت السلطات المصرية الوفد المرافق للقافلة الطبية والمكون من خمسة متضامنين من الدخول عبر معبر رفح دون إبداء أسباب تذكر.
وأوضح المنسق الإعلامي للقافلة قدور قرناش في بيان صحفي الثلاثاء، أن المتضامين الجزائريين معتصمون في الجانب المصري من معبر رفح، لحين السماح لهم بدخول قطاع غزة.
وأعرب عن استغرابه لمنع المخابرات المصرية الوفد من الدخول لقطاع غزة، بالرغم من استكمال كافة الأوراق اللازمة لدخولهم وحصولهم على التأشيرات الأمنية اللازمة من قبل السلطات المصرية.
وسمحت السلطات المصرية، بعبور خمس حاويات محملة بالأجهزة والمواد الطبية، بقيمة ثلاثة ملايين دولار، والخاصة باستكمال مشروع المستشفى الجزائري في مدينة خان يونس الذي افتتح قبل عدة أيام.
ويشار إلى أن معبر رفح يعمل بشكل جزئي منذ الأول من شهر تموز (يوليو) الماضي عقب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، حيث أغلق خلال هذه الفترة لمدة طويلة، في حين أن الآلاف من العالقين في قطاع غزة يزداد عددهم يوما بعد يوم، جراء استمرار إغلاق المعبر، ما يتسبب بكارثة إنسانية حقيقية.