علمت صحيفة "عربي21" من مصدر مقرب مطلع، أن المعتقل السياسي في سجن
وادي النطرون، محمد عبد الله (49 عاما)، تم الاعتداء عليه من قبل سلطات السجون بالضرب المبرح، وكان يعاني من ذبحة صدرية، فتوفاه الله متأثرا بالمرض وآثار الضرب.
وأفاد المصدر، وهو من أقارب أحد المعتقلين، بأن سلطات السجون لم تبادر بإسعاف المتوفى قبيل إسلامه الروح لباريها، ولم تسمح بإسعافه، بل تركته في معاناته إلى أن توفي متألما.
وأضاف أن المتوفى كان نزيل ليمان (440)، العمرة (12)، الزنزانة رقم (6).
مجزرة جديدة في وادي النطرون
وفي السياق نفسه، أشيعت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قوات الصاعقة الانقلابية تستعد لعمل مجزرة جديدة في ليمان (430) بوادي النطرون، بعد أن اعتدت على الزائرين، وتتوجه حاليا للمعتقلين السياسيين مع قوات ضخمة وأسلحة متطورة.
وقالت ابنة أحد المعتقلين سياسيا بليمان (430) في سجن وادي النطرون، إنهم قاموا بإخراجهم اليوم السبت بالقوة من الزيارة ولم يستطيعوا رؤية أقاربهم.
وأضافت أن والدها أرسل مع أحد الزيارات التي أتت إليه أمس الجمعة، أن إدارة السجن تتوعدهم بالتنكيل.
ولفت والد المعتقلة إلى أن أحد أمناء الشرطة بالسجن أخبرهم بأن إدارة السجن ستقوم بجلب قوات الصاعقة للاشتباك مع المسجونين وقتل عدد من المعتقلين، حتى يستتب للإدارة الأمر في المعتقل خلال الأيام القادمة.