أعلنت 6 جمعيات بحرينية معارضة، مساء الثلاثاء، رفضها المشاركة بدعوة أطلقها نشطاء، تحت اسم "
انتفاضة الأعراض"، كونها تحرِّض على
العنف، معربة عن حرمة استهداف الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
جاء هذا بعد إعلان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوة إلى انتفاضة يوم 24 نيسان/ أبريل الجاري، أسموها بـ"انتفاضة الأعراض"، توعدوا خلالها بتوجيه "ضربات موجعة" لقوات الأمن ومصالح النظام.
وقالت ست جمعيات بحرينية معارضة، هي: الوفاق، ووعد، والتجمع القومي الديمقراطي، والتجمع الديمقراطي "الوحدوي"، والإخاء، والمنبر الديمقراطي التقدمي، "إن دعوات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وحملت عنوان "انتفاضة الأعراض"، تتبنى بشكل مباشر استخدام العنف، هي دعوات مدانة تهدف إلى جر الشارع والحراك السلمي إلى مربع العنف".
وأضافت الجمعيات، في بيان مشترك: "نرفض أي دعوة أو تحريض على العنف من أي طرف، ونؤكد على حرمة استهداف الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وذلك من منطلق أخلاقي وإنساني ووطني".
وأعربت عن "رفض أي دعوة أو توجه لاستخدام العنف أو التحريض عليه أو الرضا به، باعتبار العنف محرقة لأبنائنا وتدميرا للوطن وأهله".
ومضت قائلة: "نهيب بكل أبناء شعبنا وقواه الحية، وعلى رأسهم الشباب، إلى اليقظة والحذر وعدم الانجرار وراء دعوات العنف، التي تهدف إلى ضرب الحراك الشعبي السلمي في
البحرين".
وقال نشطاء، في بيان أصدروه في العاشر من الشهر الجاري، إن دعوتهم للانتفاضة جاءت بعد أن نفد صبرهم، على ما أسموه "جرائم" قوات النظام، من "انتهاك الأعراض، واعتقال النساء، وإصدار الأحكام العدوانية بحقهن".
وأضافوا أنه "لم يعد من خيار ناجع لوقفها بعد عجز الحراك السياسي والحقوقي، إلا المقاومة والثأر".
ودعا النشطاء، في بيانهم، من أسموهم بـ"الثوار" إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد في يوم 24 نيسان/ أبريل المقبل.