شهدت محافظات
مصر، الأحد، في الذكرى الثالثة لثورة يناير مسيرات حاشدة رافضة للانقلاب العسكري ولحكم العسكر، ومطالبة بعودة مدنية الدولة واستحقاقات ثورة 25 يناير.
غير أن الرصاص كان الخيار الأول لدى قوات أمن الانقلاب فقتلت ما يزيد على 50 شخصا، ولم تفرق بين شاب أو فتاة أو عجوز، واعتقلت ما يتجاوز الألف شخص وأحدثت إصابات تجاوزت الألف مصاب.
وحسبما ذكرت قناة "الجزيرة"، فإن الأهالي عندما ذهبوا لاستلام جثث ذويهم من القصر العيني؛ فوجئوا بأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية، فرفضوا استلام الجثث إلا بعد ذكر السبب الصحيح لذلك.
وتستمر اليوم دعوات رافضي الانقلاب للخروج في التظاهرات الحاشدة احتجاجا على ممارسات قادة الانقلاب، وفي تصميم على استعادة مكتسبات
ثورة يناير، على حد مطالبات المتظاهرين.