ارتفعت حصيلة قتلى التفجير خارج مطعم لبناني في كابول إلى نحو 21 شخصا، بينهم أمريكيان.
وأعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في حي وزير أكبر خان الذي يضم الكثير من السفارات والمطاعم التي تخدم الأجانب.
وقالت الأمم المتحدة إن أربعة من موظفيها مفقودون.
وقالت السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول على تويتر إن مواطنين أمريكيين على الأقل بين 21 شخصا قتلوا في الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حركة
طالبان على مطعم في كابول الجمعة.
وكان الجنرال أيوب سالانجي نائب وزير الداخلية الافغاني قال إن ما بين 13 و15 شخصا معظمهم أجانب قتلوا لكن جنسياتهم لم تعرف بعد.
وقال متحدث باسم طالبان إن القتلى ألمان وفي برلين قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها لا تستطيع تأكيد مقتل مواطنين ألمان.
ووقع الهجوم قرب وقت العشاء في الحي الذي يتمتع بحراسة مشددة ويعيش به كثير من الأثرياء الأفغان. وأعقب الهجوم إطلاق رصاص.
وقال مصدر أمني "في البداية وقع هجوم انتحاري قرب مطعم يرتاده الأجانب حيث فجر رجل متفجرات وضعها حول جسده ثم دخل متمرد أو اثنان المطعم."
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في نيويورك إنه لم يتسن معرفة مصير عدد من موظفي المنظمة الدولية.
وأضاف "أربعة موظفين مدنيين بالأمم المتحدة أفادت تقارير بأنهم ربما كانوا موجودين على مقربة من موقع هجوم كابول. مازالوا مفقودين. تبذل الامم المتحدة جهدها لاستيضاح وضع موظفيها."
وقالت مصادر أمنية أن بعد التفجير الانتحاري الأول اقتحم مسلحان المطعم وبدأوا يطلقون النار على من كانوا يتناولون طعامهم هناك مضيفة أنه تم نقل مصابين أجانب إلى معسكر دولي في شرق كابول.
وقال حشمت ستانكزاي المتحدث باسم شرطة كابول في وقت سابق إن عملية تطهير المبنى لاتزال جارية.
وأضاف "عملية التطهير لاتزال جارية. قوات الأمن التابعة لنا لم تدخل المطعم بعد... ربما يكون هناك بعض المتمردين في الداخل لذا علينا التحرك بحذر لتفادي وقوع خسائر بشرية محتملة."
وإستمر اطلاق النار حوالي 20 دقيقة بعد الإنفجار وأغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن ثلاثة انتحاريين اقتربوا من المبنى وإن أحدهم فجر قنبلته بينما قتلت قوات الأمن الاثنين الآخرين.
وقال صندوق النقد الدولي إن ممثل الصندوق المقيم في افغانستان كان من بين ضحايا الهجوم.
ويدير وابل عبد الله (60 عاما) الذي يحمل الجنسية اللبنانية مكتب صندوق النقد الدولي في العاصمة الافغانية منذ 2008.
وقالت كريستين لاجارد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي في بيان "انها انباء مأساوية ونحن جميعا في الصندوق مصدومين ."