قالت سلطات إنفاذ القانون في
روسيا إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا الإثنين في انفجار بحافلة كهربائية هو ثاني هجوم دامٍ في مدينة
فولجوجراد بجنوب البلاد خلال يومين مما يزيد المخاوف من تصاعد أعمال العنف فيما تستعد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ما يثير تساؤلات حول قدرة موسكو على تأمين الألعاب الأولمبية الشتوية
وجاء بعد أقل من 24 ساعة من هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل في محطة السكك الحديدية الرئيسية بالمدينة.
وأظهرت لقطات بثها التفزيون الحكومي حطام عربة القطار التي نسف سقفها وتناثر أجزاء منها في الشارع. وقال محققون اتحاديون إنهم يعتقدون ان
التفجير نتج عن "عمل إرهابي".
وتثير الهجمات المتعاقبة المخاوف من حملة عنف منسقة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر أن تبدأ في السابع من شباط/ فبراير في سوتشي على بعد نحو 690 كيلومترا جنوب غربي فولجوجراد.
وفي ذات السياق أمر الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين بتعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء روسيا إثر الهجومين اللذين وقعا الأحد والاثنين في مدينة فولغوغراد، على ما أعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الارهاب.
وقال متحدث باسم اللجنة في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أنّ بوتين "وجه إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب سلسلة تعليمات من أجل تعزيز الأمن في مجمل أراضي الاتحاد الروسي".