قال الكاتب في صحيفة معاريف آساف جبور إن القيادي السابق في حركة فتح محمد
دحلان يعمل على تشكيل خلايا من الشباب داخل حركة فتح لإضعاف نفوذ رئيس
السلطة محمود
عباس.
وقال جبور في تقرير له نشر اليوم الثلاثاء، إن دحلان يدفع لهؤلاء الشباب مبلغ 2000 شيكل شهريا (270 دولارا) ويمولهم بالسلاح للتجول به داخل مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأورد الكاتب شهادة لشخص اسمه أمجد من مخيم بلاطة قال إن هؤلاء الشباب لا فكرة لديهم عن السياسة أو حركات التحرر الوطني ودحلان يستغلهم لإثبات قوته أمام أبو مازن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها السلطة. ويأمل دحلان من وراء هذا الدعم أن يقفوا معه حينما يحتاجهم".
ولفت أمجد إلى الاشتباكات التي حصلت في مخيم جنين مؤخرا حين حاولت القوة 101 التابعة للأمن الوطني
الفلسطيني سحب السلاح من المخيم، فقام نحو 25 مسلحا تابعا لدحلان بإطلاق النار عليهم لمنعهم من إكمال حملتهم.
ويبرز الكاتب شخصية أخرى في حركة فتح وهو جبريل
الرجوب، رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة سابقا ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية حاليا، والذي قال إنه يبني بهدوء قوة مستقبلية، ولكن مقربين منه ينفون بأن تكون له أي نوايا سياسية مستقبلية.
وأشار إلى أن القيادي المفصول من فتح مؤخرا جمال أبو الرب، والمسمى "هتلر" قام باستعراض قوة مسلحة في مخيم قباطية في مدينة جنين ردا على قيام عباس بفصله من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح إثر قيامه بضرب جبريل الرجوب الشهر الماضي.
وأضاف بأن رجال أبو الرب أعلنوا بأنهم لن يسمحوا لأي نشاط لحركة فتح في جنين.
ولفت إلى شخصيتين أخريين تتمركزان في مواقع قوة في السلطة هما محمد اشتيه، عضو الطاقم المفاوض مع إسرائيل، وياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو المنصب الذي كان يشغله ابو مازن قبل انتخابه رئيسا للسلطة.