نفت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، أن يكون الشخص الذي اتهمه الجيش
المصري، بمحاولة
تفجير سيارة في أحد المواقع الأمنية الحيوية في منطقة شمال سيناء شمال شرقي البلاد، يتبع لها.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحفي:" الشخص المذكور، والمدعو (جمعة خميس محمد بريكة) لا علاقة لحركة حماس به ولا تعرف عنه شيئاً"
وتابع يقول:" هذا الشخص غير موجود في كشوف السجل المدني بقطاع
غزة (..) وتؤكد حماس بأن كل هذه الإدعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
ودعا أبو زهري، "الجهات المصرية إلى توخي الدقة في معلوماتها، والكف عن الزج بحماس في الأحداث التي تجري في مصر".
وختم تصريحه قائلا:" تؤكد حماس على مواصلتها لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وأن نقيضها الوحيد هو الاحتلال ولا عداوة لها مع أي طرف عربي، وأن كل محاولات التشويه والتي لا تخدم إلاّ أهداف الاحتلال لن تثنيها عن مواصلة المقاومة لدحر الاحتلال".
وكان بيان صادر عن الجيش المصري، قد ذكر أن عناصر الجيش في سيناء شمال شرقي البلاد، تمكنت، فجر الأربعاء، من القبض على فلسطيني ينتمي لحركة حماس، كان يعتزم تفجير سيارة في أحد المواقع الأمنية الحيوية.
وجاء في البيان الذي نشره المتحدث العسكري للجيش المصري العقيد "أحمد محمد علي" على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " لقد تمكنت عناصر الجيش الثانى الميدانى، وبالتعاون مع عناصر من الشرطة المدنية، من القبض على المدعو جمعة خميس محمد بريكة، فلسطينى الجنسية، وينتمى إلى حركة حماس، بدون إقامة، ومعه سيارة مرسيدس بيضاء اللون تحمل لوحات شمال سيناء (شمال شرق)".
وبحسب البيان، فإن "بريكة اعترف خلال التحقيق معه، باعتزامه تفجير السيارة في أحد المواقع الأمنية الحيوية بالدولة" دون أن يحدد تلك المواقع.
وتشن قوات الجيش والشرطة حملة عسكرية مشتركة منذ عدة شهور في شمال سيناء التي تشهد تصعيداً غير مسبوق في عمليات استهداف الجيش والشرطة وهيئات حكومية من جانب جماعات مسلحة.
ومنذ الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، بداية يوليو/تموز الماضي، يسود التوتر الشديد بين القيادة المصرية الحالية، وحركة حماس، التي تشترك مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية، في المرجعية الفكرية.