السيسي يحلم بنهايته القريبة.. وأوباما يثير غيرة ميشيل

هيمن الكساء الأبيض (الثلج) على الصفحات الأولى للجرائد اللبنانية اللاتي وجهن سهام نقد حاد للاستعدادات الحكومية في التعامل مع ظروف طارئة بوزن العاصفة "ألكسا"، لكن صحيفة النهار اللبنانية انفردت بتغطية واسعة للذكرى الثامنة لاغتيال رئيس تحريرها السابق جبران تويني.

واشنطن تقرأ عواقب سياستها غير الجدية بسورية

في الحياة اللندنية، يرصد جويس كرم أحد أبرز مراسليها ردود فعل الإدارة الأميركية على سيطرة "الجبهة الاسلامية" في سورية على مخازن الذخيرة والسلاح التابعة لهيئة أركان الجيش الحر.

وينقل كرم عن المسؤول السابق عن الملف السوري في الخارجية الأميركية فريديرك هوف قوله إن "سيطرة "الجبهة الإسلامية" على معدات مقدمة من أميركا لـ "الجيش الحر" تضع واشنطن اليوم "أمام عواقب مباشرة لسياستها غير الجدية حول سورية".

واعتبر أن دعم واشنطن أصلاً لـ "الجيش الحر" كان "متردداً وغير متكافئ وخلفيته أن الانتصار العسكري غير ممكن في سورية، وبالتالي كان على الجيش الحر أن يبقى حياً من دون السيطرة". وقال هوف من مكتبه في "مركز الحريري للشرق الأوسط» التابع لمعهد "أتلانتيك كاونسل"، إن "داعمي نظام الأسد وخصومه الإسلاميين يلعبون للنصر وليس لديهم القيود المفروضة على الجيش الحر".

وأشار إلى أن هذه التطورات تعرقل حسابات الإدارة الأميركية وتحضيراتها لمؤتمر "جنيف 2" بعد "التقدم التكتيكي للنظام وبمساعدات من ميليشيات مدعومة من إيران... والآن نتيجة العبء على الجيش الحر وخسارته على الأرض في سورية".

وأضاف هوف أن "الذراع العسكري للائتلاف الوطني مهمش بالكامل اليوم، فما هو البديل؟ الجبهة الإسلامية!". وقال إن الإدارة تحاول إقناع "الجبهة الإسلامية" بـ "التصرف بحنكة سياسية، إنما هذا ليس بالأمر السهل".

وعموماً اعتبر هوف أن استراتيجية أوباما بإبقاء النزاع السوري بعيداً بما فيه الكفاية "جاء بعواقب غير محسوبة وجدية... وتعريف سورية بمشكلة للحد من السلاح مفهوم سياسياً، إنما الأزمة غير ذلك". وخلص أن خيارات الإدارة "للتعامل مع انهيار الدولة والكارثة الإنسانية لم تتحسن على الإطلاق لا بل هي ازدادت سوءاً".


البشير خشي غدر طه ونافع

تنقل صحيفة الراكوبة السودانية المعارضة أطراف حديث طويل تبادله السياسي السوداني البارز غازي صلاح الدين مع 20 من مضيفيه السودانيين المغتربين في قطر. وفي اللقاء باح صلاح الدين عن بعض تفاصيل التطور الأخير في بلاده، مع اعلان الرئيس عمر البشير ازاحة عدد من أركان نظامه ابرزهم نائبه علي عثمان طه ومساعده نافع نافع.

وكشف السياسي العتيق إن "ارتباك عمر البشير في سياساته وقراراته مبني على خوفه من المحكمة الجنائية الدولية، وأنه أطاح بنافع على نافع وعلى عثمان محمد طه لخوفه وإحساسه بأنهما يمكن تحت ظروف محددة أن يسلماه الى المحكمة الجنائية الدولية، لذا كانت ثقته عالية في بكري حسن صالح".

وأوضح أن البشير عزل كليهما رغم أن "نافع وطه هما من إجتهدا وعملا على أن يصبح عمر البشير زعيماً للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني".

وكان لافتا أن يعقب صلاح الدين بالقول "الحركة الاسلامية نفسها إنتهت وماتت".

السيسي يحلم بنهايته القريبة

تنقل صحيفة الشعب المصرية تعليقات للباحث فى الشئون السياسية أحمد فهمى  عبر موقع "فيس بوك على التسريب الجديد لوزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي التي كشف فيها عن بعض أحلامه، يقول فيها إن "السيسي يحلم بنهايته القريبة"، ليتساءل "ماذا تعني "أوميجا" التي حلم بها السيسي؟

ويجيب: أوميجا هي الحرف الأخير من حروف الهجاء اليونانية، وهي تستخدم بمعنى" النهاية" أو "خاتمة المطاف"، وترد أحيانا مع "ألفا" الحرف الأول، فيُقال" Alpha and Omega " بمعنى "البداية والنهاية".

ليخلص بالقول "إذن هل يكون تفسير ما رآه السيسي هو "ساعة النهاية"، وأن وصوله للعالمية يقترن بحلول: ساعة نهايته؟


القيادة العسكرية الخليجية الموحدة متقدمة عن درع الجزيرة

في الرأي الكويتية بعض حديث رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك عن نتائج القمة الخليجية مع عدد من الصحافيين، وفيها اعتبر تشكيل قمة مجلس التعاون الخليجي "قيادة عسكرية موحّدة" لدول المجلس "خطوة متقدمة" على انشاء ما يعرف بقوات "درع الجزيرة"، لأن القيادة الموحدة تشمل سلاحي الجو والبحرية في دول المجلس أيضا وليس فقط القوات البرّية.

وأشار المبارك إلى أن "مركز القيادة الموحدة سيكون في الرياض وأن قائدها سيكون سعوديا".

وتحدث الشيخ جابر عن نتائج القمة بكثير من الديبلوماسية قائلا ردا على سؤال: "نتمنى أن يدوم الود والحوار في ما بيننا مهما اختلفت الاراء ووجهات النظر"، وذلك في اشارة واضحة الى موضوع الاتحاد الخليجي الذي طرحته السعودية واعترضت عليه سلطنة عُمان.
       

أوباما يثير غيرة ميشيل وانتقادات الانجليز في جنازة مانديلا


كتب الياس نصرالله من لندن في الرأي الكويتية أيضا عن "أجواء الفكاهة" التي سيطرت على كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميدت أثناء حضورهم مراسم تشييع جثمان نيسلون مانديلا.

وقال نصرالله إن سلوك القادة الثلاثة أثار انتقادات شديدة في بريطانيا التي شهدت قبل أشهر جنازة مهيبة لرئيسة وزرائها السابقة ماغريت تاتشر.

واعتبرت أوساط انجليزية أن كاميرون -أوباما -شميدت لم يتصرفوا كرجال دولة حين التقطوا صوار تذكارية لثلاتهم في جنازة رسمية عالمية، لدرجة أن صحيفة "التايمز" قالت إن "ما بدر من أوباما كان اختباراً للذوق والاتيكيت".

وعلى مواقع مثل "فيسبوك" و"تويتر" رصد نصرالله تعليقات لاذعة على سلوك القادة الثلاث.

ووفقا للغارديان فإن التقاط الصور التذكارية على منصة ضيوف الشرف في حفل التشييع تشير إلى أن "الثلاثة لم يكونوا مهتمين بالحدث الجلل وأن تصرفاتهم "لا تدل على احترام الثلاثة لمانديلا وللموقف الذي كانوا فيه".

وأشارت التايمز إلى امتعاض من نوع آخر طرأ سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما التي كانت جالسة إلى جانب زوجها، وظهرت في الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام وقد نأت بنفسها عن الزعماء الثلاثة، ولم تشترك معهم في التقاط الصور التذكارية وظلت محافظة على رصانتها احتراماً للموقف.

وأظهرت الصور أن مشاعر غيرة وغضب بدت ترتسم على قسمات وجه ميشيل عندما انخرط زوجها في دردشة جانبية "باسمة" مع رئيسة الوزراء الدنماركية الشقراء التي تجاوبت معه بسرعة، بل أنه أتبع ابتساماته العريضة مع السيدة البيضاء بالربت على كتفها دون أن يراعي مشاعر ميشيل التي أدار لها ظهره.

وبعد اضطراره إلى تبديل مقعده، ارتسمت ملامح صارمة على وجه الرئيس الأميركي الذي سرعان ما أدرك على ما يبدو أن مشاعر الغيرة قد لعبت بقلب زوجته، فأمسك يدها وطبع عليها قبلة في محاولة واضحة لاسترضائها والتعبير عن أسفه على اساءته إلى مشاعرها عندما انخرط في "ملاطفة" رئيسة الحكومة الدنماركية.

وانتقد بعض البريطانيين كاميرون واستغربوا الطريقة التي تصرف بها مع رئيسة وزراء الدانمارك والدنو برأسه من رأسها لالتقاط الصور، وكأنه صديق حميم لها، على الرغم من أن شميدت متزوجة من المواطن البريطاني ستيفان نجل نيل كينوك، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني المعارض، علاوة على أنها لا تنتمي لحلفائه المحافظين الدنماركيين، بل هي زعيمة الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الدانمارك.