اعتبر السفير
الإسرائيلي لدى
الأمم المتحدة رون بروسور ان القرارات التي يتم التصويت عليها سنوياً والمتعلقة بالحالة في الشرق الأوسط، تهدف إلى التقليل من شأن إسرائيل.
وتساءل بروسور، في جلسة الجمعية العامة التي انعقدت حول الحالة في الشرق الأوسط، عن هدف القرارات التي يتم إجراء التصويت عليها كل عام والمتعلقة بالحالة في الشرق الأوسط.
وقال بروسور ان الهدف من تلك القرارات ليس إلا التقليل من شأن إسرائيل، كما أنها قديمة ومبالغ فيها.
وذكر "طبعاً ككل عام ستصوت إسرائيل ضد تلك القرارات لأنها قديمة وفي نفس الوقت مبالغ فيها من حيث عدم توازنها وتعقد الاجراءات، حيث تؤدي إلى جهود غير مطلوبة".
وأضاف بروسور "نحن نعلم ان الاقتصاد العالمي يعاني من قيود ومشاكل كبيرة، ومع ذلك فإن الشعب
الفلسطيني يطلب من العديد من كيانات الأمم المتحدة أن تنفق أموالا طائلة للإساءة لإسرائيل، كل عام تصرف الأمم المتحدة أكثر من ستة ملايين دولار وكل عام أتساءل ما هو الهدف من تلك المؤسسات وما هو غرضها وهل هي لتعزيز السلام؟".
وشدد على انه يطرح السؤال وما زال ينتظر الإجابة "وإذا كانت هنالك صعوبة في أن تعثروا علي فأنا أجلس بالترتيب الأبجدي بين إيرلندا وإيطاليا وعلى مقربة من إيران".
وأكد السفير الإسرائيلي أن السبيل الوحيد لدولة فلسطينية لا يمر عن طريق القاعة بنيويورك، بل من خلال المفاوضات المباشرة بين القدس ورام الله.
وكان المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قال إنه من غير المقبول أو المفهوم استمرار فشل الأمم المتحدة في إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات المتعلقة بالجولان المحتل بما في ذلك وقف الانتهاكات الاسرائيلية الممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان، بحق المواطنين السوريين الرازحين تحت الاحتلال، فضلاً عن بناء جدار الفصل العنصري شرق مدينة مجدل شمس السورية ورفض تسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في أراضي الجولان.
وأضاف الجعفري ان "هناك واقع مرير يتمثل في ان جزءاً غاليا من الأراضي السورية في الجولان ما زال تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ اكثر من خمسة وأربعين عاماً وذلك بالرغم من أن مجلس الأمن نفسه قد اعتمد بالاجماع القرار رقم 497 لعام 1981، الذي اعتبر قرار إسرائيل بضم الجولان السوري في العام 1967 لاغيا وباطلاً وليس له أي أثر قانوني".
وأكد ان خيار السلام العادل والشامل لن يتحقق إلاّ بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية كافة إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.