نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأمريكية، باربرا ليف، ستتوجه لدمشق في الأيام المقبلة.
من جانبها، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة قولها، إن بايدن يرسل دبلوماسيين كبارا إلى دمشق للقاء أحمد الشرع.
وأضافت أن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية باربرا ليف ستقود الوفد الأمريكي إلى دمشق، مبينة أن اجتماع الوفد المقرر مع الشرع سيكون أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة
تحرير الشام.
اظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن
واشنطن تتواصل مع كل المجموعات في
سوريا، بما في ذلك هيئة تحرير الشام؛ من أجل العثور على أوستن تايس.
وذكرت في بيان، أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا لا يزال قائما، ونعمل جاهدين على تجنب اندلاع تصعيد في المنطقة، كما أعلنت دعمها وقف الأعمال العدائية في كل أرجاء سوريا.
والاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، وتركز الحديث حول الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
وأضاف ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية، أن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على تايس، الذي وقع في الأسر في أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في آب/ أغسطس 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.
ولفتت الخارجية إلى أنه لا توجد منظمة حكومية أمريكية على الأرض حاليا للبحث عن أوستن تايس.
وذكر ميلر للصحفيين، أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.
وتعود قصة تايس إلى عام 2012، حينما قرر السفر إلى سوريا للعمل كصحفي مستقل، لتغطية الثورة هناك، لصالح وكالات في أنباء وصحف، منها واشنطن بوست وأسوشييتد برس وغيرها.
لكن في 14 آب/ أغسطس من العام نفسه، استقل تايس سيارة من داريا بضواحي دمشق، للتوجه إلى لبنان، لكن حاجزا لنظام الأسد أوقفه هناك، واختفى بعدها.
اظهار أخبار متعلقة
وعقب تلك الحادثة بخمسة أسابيع، ظهر في مقطع مصور لمدة 40 ثانية، وهو محتجز على يد مسلحين غير معروفين، وحمل المقطع عنوان "أوستن تايس على قيد الحياة".
وصرحت عائلته حينها بأنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.
ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقب الرؤساء على البيت الأبيض، فإنه لم يعثر على أثر لتايس، وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.