نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي رفيع قوله؛ إن واشنطن تجري مناقشات مع تركيا بشأن الوضع في
سوريا، وسقوط الأسد حدث تاريخي بالغ الأهمية.
وأكد المسؤول، أن
الولايات المتحدة تعتزم التعامل مع هيئة
تحرير الشام مع وضع مصالحها بعين الاعتبار.
وأشار إلى أن واشنطن لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة في سوريا، كما لا يعتقد أنها ستنشر قوات في سوريا للتخلص من الأسلحة الكيميائية.
إظهار ألبوم ليست
وأضاف، أنه "ليس من مصلحة أي طرف فتح جبهات قتال جديدة في سوريا، ونعمل على خفض التصعيد".
وتحدث عن زيارة عدد من المسؤولين الأمريكي للمنطقة خلال الأيام المقبلة لبحث الأوضاع في سوريا.
وتابع: "نعمل على سوريا جديدة بعيدا عن نظام الأسد، وعلى انتقال سياسي يقوم على هيكل حكم مؤقت".
وأكد المسؤول الأمريكي، أن سقوط نظام الأسد يمثل لحظة تحقيق العدالة لضحايا هذا النظام وفرصة للشعب السوري، مبينا أن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون كما حدث مع سقوط الأسد.
وأشار إلى أن واشنطن على اتصال مع كل المجموعات السورية، ويمكن أن نشاهد تحولا في بعض خطوط السيطرة في سوريا بعد انسحاب جماعات مؤيدة للنظام.
وشدد على أن الأسد يجب أن يخضع للمحاسبة على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه، وستواصل السعي لمحاسبة الأسد عبر القنوات المناسبة.
وبين، أن الشرق الأوسط شهد تغيرا جوهريا، وهذا سيؤثر على إيران، وواشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية على الإطلاق.
وأكد أن القوات الأمريكية ستحافظ على مواقعها في سوريا، وذلك مهم من أجل مواجهة تنظيم الدولة.
من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: "لا نستبعد رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين، أن واشنطن مررت عبر تركيا مؤخرا رسائل للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد.
وأوضحت أن إحدى الرسائل طالبت المعارضة السورية بعدم السماح لتنظيم الدولة بالمشاركة في هجومهم.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون والأتراك قولهم؛ إن قادة المعارضة السورية "أكدوا لواشنطن أنهم لن يسمحوا بمشاركة تنظيم الدولة في تحركهم".
إظهار أخبار متعلقة
وأعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين، أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.