أقدمت قوات
الاحتلال، على اعتقال الكادر الطبي من الرجال، بالإضافة لجرحى ومرضى من مستشفى كمال عدوان الذي اقتحمه الجمعة شمال القطاع، في ظل عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 22 يوما.
وقالت وزارة الصحة بغزة، السبت، إن جيش الاحتلال اعتقل كافة الكادر الطبي من الرجال إضافة إلى جرحى ومرضى من مستشفى كمال عدوان، مشيرة إلى استمرار احتجاز النساء في إحدى غرف المشفى دون ماء أو طعام.
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية "التدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى".
اظهار أخبار متعلقة
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة انقطاع الاتصالات بالطواقم الطبية داخل مستشفى كمال عدوان إثر اقتحامه من جيش الاحتلال.
ولاحقا دار حديث عن انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من محيط المستشفى، تاركة خلفها دمارا واسعا.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بهذا المستشفى الذي اقتحمه الاحتلال واعتقل منه مئات المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية، وفق وزارة الصحة.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الاحتلال لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة
جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية على غزة لليوم الـ386 على التوالي، خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح
فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.