نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "واشنطن لا تسعى حاليا إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".
وأضاف المسؤولون، أنه "ليس واضحا حاليا مع أي جهة
لبنانية ستتعامل واشنطن في أي محادثات لوقف إطلاق النار"، مبينا أن "إدارة بايدن تخشى تحول وعد إسرائيل بعملية محدودة إلى صراع واسع طويل الأمد".
وأشاروا إلى أن واشنطن تحث إسرائيل على عدم التصعيد بشكل مفرط عبر ضربة انتقامية لإيران.
اظهار أخبار متعلقة
والسبت، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف إطلاق النار بعد حملة القصف الإسرائيلي الواسعة على معاقل «
حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران.
وقال بايدن ردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان الغزو البري الإسرائيلي للبنان أمراً حتميا، وقد حان الوقت لوقف إطلاق النار.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد طرح شرطين من أجل وقف إطلاق النار مع
الاحتلال، بعد مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت اليوم.
وقال عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن الشرط الأول هو احترام المقاومة وقبولها بمسألة وقف إطلاق النار بما يجلب حقوق الشعب اللبناني، والثاني هو تزامن ذلك مع وقف مماثل وكامل في غزة.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن أي تحرك من قبل الاحتلال ضد إيران سترد عليه طهران بقوة أكبر، وأوضح قائلا: "على عكس الكيان الصهيوني، الذي يستهدف المراكز الإنسانية، قمنا فقط بمهاجمة المراكز العسكرية والأمنية التابعة لهذا الكيان".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من استشهاده.
وتم الدعوة إلى وقف إطلاق النار المؤقت من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاء آخرين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال بوحبيب: "لقد وافق (نصر الله)،"، وأضاف: "لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار، ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله، وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث".
وأضاف: "لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق أيضًا على البيان الذي أصدره الرئيسان بايدن وماكرون".
وتابع: "كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض أموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار".