حذر مسؤولون أمنيون
إسرائيليون الجمعة من أن
الضفة الغربية على شفا انفجار، معربين عن تخوفهم من "تصعيد أمني خطير يؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل"، وذلك تزامنا مع عمليات عسكرية واسعة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وقدم وزير الحرب يوآف غالانت ورؤساء المؤسسة الأمنية "تحذيرا شديدا" في جلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على وشك الانفجار، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
كما حذر المسؤولون الأمنيون من "أنه بدون تغيير، فإننا سنواجه تصعيدا أمنيا خطيرا يؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل".
وعزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الماضية الانفجار المحتمل إلى تصعيد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في المسجد الأقصى والتصعيد الاستيطاني وحجز أموال الضرائب
الفلسطينية من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
اظهار أخبار متعلقة
ونسبت وسائل الإعلام التصعيد المحتمل إلى دعم بن غفير وسموتريتش لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة فضلا عن قرار الحكومة منع عشرات آلاف العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم في إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصاب، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت حرب "إسرائيل" بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.