سياسة دولية

الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر

أكدت جماعة الحوثي استمرارها في استهداف الاحتلال الإسرائيلي نصرة لغزة- الأناضول
أكدت جماعة الحوثي استمرارها في استهداف الاحتلال الإسرائيلي نصرة لغزة- الأناضول
أعلن الجيش الأمريكي، الاثنين، عن تدميره زوارق مسيرة تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية في البحر الأحمر، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية هجوم الحوثيين على "تل أبيب" ورد الاحتلال الإسرائيلي بغارات عنيفة على الحديدة غرب اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الاثنين، إنه "خلال الساعات الـ 24 الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير 4 زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".

وأضافت في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الزوارق كانت تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، على حد زعمها.

اظهار أخبار متعلقة


يأتي ذلك بعد أيام من شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على  منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة في اليمن، ردا على استهداف الحوثيين "تل أبيب" بطائرة مسيرة، فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية بالتصدي لها.

والسبت، شدد الحوثيون على أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن لن يمر دون رد مؤثر. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية "تؤكد أنها سترد على العدوان السافر على الحديدة"، مشددا على أنهم "لن يترددوا في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي".

ولفت سريع، إلى أن الجماعة لن "تتوقف عن العمليات المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات"، موضحا أنهم "يعدون العدة لمعركة طويلة مع الكيان الإسرائيلي ومنطقة تل أبيب غير آمنة".

اظهار أخبار متعلقة


ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.



التعليقات (0)