كشف مسؤول في سلاح الجو لدى
الاحتلال الإسرائيلي، أن "إسرائيل" استخدمت عشرات المقاتلات في غاراتها على ميناء الحديدة في
اليمن، وأن المهمة الطويلة المدى أظهرت "القدرة على ضرب أي هدف ذي صلة في
الشرق الأوسط".
وقال المسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي في حديثه للصحفيين، الأحد، إن "عشرات الطائرات، بما في ذلك طائرات مقاتلة وناقلات وطائرات بحث وإنقاذ وتحكم شاركت في الضرب".
واعتبر أن "أي شخص يمكنه إجراء الحسابات وأن يفهم إلى أين يمكن أن تذهب مثل هذه الضربات الجوية بخلاف اليمن".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن الضربة أظهرت أن سلاح الجو الإسرائيلي لديه "القدرات على مهاجمة أي هدف ذي صلة في الشرق الأوسط".
ويأتي ذلك بينما قال خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، رونين بيرغمان، إن "هجوم سلاح الجو الاسرائيلي على اليمن كان رحلة طويلة، وأطول بكثير من معظم الرحلات الجوية، وربما جميع الرحلات الجوية التي قام بها منذ السابع من أكتوبر، وفي الوقت ذاته كانت أبطأ من سرعة الطائرات المقاتلة من طراز إف 16 وإف 35، التي توقفت في الطريق للتزود بالوقود في الجو، وهو أمر معقد".
وأضاف بيرغمان، أن ذلك جاء مع طائرات "التزود بالوقود القديمة التابعة للقوات الجوية، وبعد تأخير في تسليم الطائرات الجديدة من الولايات المتحدة".
اظهار أخبار متعلقة
ويشير ذلك إلى أن الهجوم الإسرائيلي البعيد المدى على اليمن، ورغم نجاحه في تحقيق أهدافه، يأتي وهو يقاتل بالفعل على جبهتين، ولديه طائرات قديمة للتزود بالوقود، وسيواجه صعوبة في مواصلة حملة جوية نشطة ضد الحوثيين، وفي حال ردّوا على الهجوم الإسرائيلي، بمساعدة التقنيات والوسائل التي تلقوها من إيران.