أصيب عسكري فرنسي كان ضمن دورية لمكافحة الإرهاب، في هجوم بالسكين في
باريس، الاثنين، فيما تمكنت الشرطة من توقيف المشتبه به، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وقال الوزير في منشور على منصة إكس، إن حياة العسكري المصاب ليست بخطر، في حين أوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن الجندي أصيب في الكتف.
من جانبه، أعرب وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورن، عن تضامنه مع "العسكري الذي أصيب في محطة غار دو ليست خلال انتشار في إطار عملية سانتينيل".
وتابع: "الدعم والامتنان لقواتنا المسلّحة التي تشارك أكثر من أي وقت مضى في ضمان أمن الفرنسيين".
اظهار أخبار متعلقة
وأُطلقت "عملية سانتينيل" عام 2015 بعد هجوم ضد مجلة "شارلي إيبدو" في باريس. ومنذ ذلك الحين أصبحت دوريات الجنود المدججين بالسلاح جزءاً من الحياة اليومية لسكان العاصمة باريس.
ويأتي الهجوم قبل أقلّ من أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 26 من تموز/ يوليو الجاري.
وتعيش
فرنسا حالة تأهب أمني قصوى، قبل أقل من أربعة أشهر على انطلاق الألعاب الأولمبية.
وأواخر أيار/ مايو الماضي، أوقفت الشرطة الفرنسية شابا مغربيا متهما بمهاجمة 4 أشخاص بسكين في مترو الأنفاق بمدينة ليون شرق فرنسا.
وقال المدعي العام تييري دران إن الشرطة أوقفت الرجل "المسلح بسكين".
اظهار أخبار متعلقة
وأفادت الشرطة بأن "المشتبه به من الجنسية المغربية ويبلغ 27 عاما، ولا سجل له، ودخل المستشفى عدة مرات بسبب مشاكل نفسية"، مبينة أن المعلومات تشير إلى عدم وجود شبهة عمل إرهابي في الهجوم.
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، قتل شخص وأصيب آخرون في هجوم بمدينة بوردو جنوب غرب فرنسا، حيث قتلت الشرطة المهاجم الذي أصاب ثلاثة أشخاص بجروح بعد أن هاجمهم بسكين.