قال مسؤول أمريكي، الخميس، إن الولايات
المتحدة تناقش مع "إسرائيل" الإفراج عن شحنة قنابل زنة 500 رطل تم تعليقها
في أيار/ مايو، على خلفية مخاوف تتعلق بالعملية العسكرية في رفح.
وأوضح المسؤول أن الأمر نوقش هذا الأسبوع
خلال زيارة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي وإسرائيلي، القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم قنابل.
وقال مسؤول أمريكي كبير، الأربعاء، إن مساعدين
للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت أن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لـ"إسرائيل"
لحين استكمال عملية مراجعة.
وعلق بايدن الشحنة الوحيدة مؤقتا في أيار/
مايو، وسط مخاوف من أنها قد تتسبب في سقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين
في
غزة.
والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لجيش
الاحتلال الإسرائيلي، وقد ازداد هذا الدعم بشكل كبير منذ بدء العدوان على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن
استشهاد حوالي 39 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس،
تقديم واشنطن مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار من بدء العدوان في السابع من
تشربن الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية،
الذي كشف عن الأرقام الإجمالية كمؤشر على عمق وتعقيد الدعم الأمريكي لإسرائيل:
"إنها مهمة ضخمة للغاية".
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي،
الأربعاء، أن واشنطن أكدت التزامها بتزويد الاحتلال بالأسلحة باستثناء شحنة
ذخائر ثقيلة
لا تزال قيد المراجعة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن
تجري نقاشات من أجل إيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة للاحتلال، والتي لا تزال قيد
المراجعة.
والثلاثاء، كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى "محادثة صريحة" مع وزير الخارجية
الأمريكي أنتوني بلينكن، عندما كان في الأراضي المحتلة، قائلا: "أقدر بشدة الدعم
الذي قدمته الولايات المتحدة.. لكن من غير المعقول أن تقوم الإدارة في الأشهر الماضية
بحجب الأسلحة والذخائر".
لكن واشنطن نفت ذلك، وأوضحت أنها علقت فقط
إرسال شحنة واحدة من القنابل الثقيلة التي كانت تخشى أن تستخدمها "إسرائيل"
في مدينة رفح المكتظة بالسكان، فيما أكد البيت الأبيض أن إرسال جميع الشحنات الأخرى
استمر بوتيرة طبيعية.