سياسة عربية

البرهان يتوعد برد قاس ضد "الدعم السريع" بعد مجزرة "ود النورة"

البرهان: "سنقاتل مليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة"- جيتي
البرهان: "سنقاتل مليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة"- جيتي
هدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بالانتقام من قوات الدعم السريع، بعد اتهامها بارتكاب جريمة وحشية في قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط البلاد.

وقال البرهان في تصريحات إن "الرد على جرائم المليشيا بحق شهداء ود النورة سيكون قاسياً"، مضيفا: "لا تفاوض أو جلوس مع داعمي المليشيا من تنسيقية تقدم وقحة".

وتابع: "لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة و5 بيانات للتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة وقريباً سيتم تمليكها للرأي العام".

وأضاف مهددا: "سنقاتل مليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة".

اظهار أخبار متعلقة


وفي ذات السياق، طالبت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان كليمنت نكويتا سلامي، الخميس، بإجراء "تحقيق شامل" في ملابسات هجمات قرية ود النورة.

وقالت المنسقة الأممية، في بيان، إنها "مصدومة من تقارير تفيد بوقوع هجمات عنيفة وعدد ضحايا مرتفع في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، أمس الأربعاء".

وأضافت: "في حين أن الأمم المتحدة لا تملك حتى الآن التفاصيل والحقائق الكاملة لأحداث أمس، إلا أن هناك تقارير موثوقة عن إطلاق نار كثيف واستخدام أسلحة متفجرة في مناطق مدنية مأهولة بالسكان".

والأربعاء، اتهمت لجان مقاومة سودانية (ناشطون) قوات "الدعم السريع" بقتل نحو 100 شخص في ذلك الهجوم.

وطالبت المنسقة الأممية بإجراء "تحقيق شامل في ملابسات ما حدث في ود النورة، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم".

وقالت إن الصور الواردة من ود النورة "تفطر القلب". وشددت سلامي، على أن "للحروب قواعد يجب احترامها مهما كانت الظروف".

وأكدت على ضرورة التزام أطراف الصراع بالقانون الإنساني الدولي وتعهدات جدة.

وقالت المسؤولة الأممية إن "قوات الدعم السريع أكدت علنا أن عناصرها شاركوا في عمليات برية في المنطقة يوم الخامس من يونيو/ حزيران الجاري".

ولم يصدر تعليق فوري من "الدعم السريع" بشأن ما ورد في بيان المنسقة الأممية.

التعليقات (0)