قالت مؤسسات
فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، الأربعاء، إن آلاف
العمال الفلسطينيين تعرضوا منذ بدء الحرب على غزة إلى
الاعتقال والملاحقة والتعذيب من قبل قوات
الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك مع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى بمناسبة يوم العمال العالمي أن "منظومة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت آلاف العمال الفلسطينيين كما كافة فئات الشعب الفلسطيني، وشكلت عمليات الاعتقال والملاحقة أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال".
وتابع: "إجراءات الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين تأتي في إطار سياسة الانتقام الجماعي التي صعد الاحتلال من ممارستها وبشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان على قطاع غزة".
وأشار إلى أن "العدد الأكبر من عمليات الاعتقال التي طالت العمال بعد 7 أكتوبر، استهدفت العمال من قطاع غزة، والذين كانوا يتواجدون للعمل داخل إسرائيل".
وأوضح أنه "بحسب معطيات وزارة العمل، فإن عدد عمال غزة المعتقلين بلغ نحو 10300، أطلق سراح 3200 منهم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ورُحل نحو 6441 عاملا إلى محافظات الضفة، وتبقى ما يقارب 1000 عامل مفقودين".
اظهار أخبار متعلقة
البيان أكد أن "السلطات الإسرائيلية صعدت من عمليات ملاحقة العمال واعتقالهم، على خلفية الدخول دون تصريح للعمل خلال الشهور الماضية، ورافق ذلك اعتداءات بطرق مختلفة، واحتجاز في ظروف قاهرة وصعبة".
وأشار إلى أن "عمليات التنكيل والتعذيب بحق العمال أدت إلى استشهاد 3 منهم في سجون ومعسكرات الاحتلال، وهم من بين 16 شهيدا من المعتقلين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر".
وبموازاة حربه على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 492 شهيدا ونحو 4 آلاف و900 جريح، حسب معطيات فلسطينية.