صحافة إسرائيلية

قناة عبرية: مصر هددت "إسرائيل" بتعليق معاهدة السلام حال اجتاحت رفح

لم يصدر عن القاهرة تعليق رسمي حول ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية- جيتي
لم يصدر عن القاهرة تعليق رسمي حول ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية- جيتي
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن مصر هددت "إسرائيل"، بتعليق العمل بمعاهدة السلام الثنائية في حال قام جيشها بالتحرك عسكريا في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وذكرت الهيئة أن القاهرة "أبلغت إسرائيل بتعليقها العمل بمعاهدة السلام في حال تحرك جيشها بريًا في رفح".

ونقلت الهيئة الإسرائيلية، عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قولها إنّ القاهرة "وجهت كذلك تحذيرا إلى حماس، مفاده أن عليها التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في غضون أسبوعين، وإلا فإن إسرائيل مستمرة في عمليتها البرية في القطاع".

وأشارت إلى أن مصر "كثفت منظومتها الدفاعية على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار".

ولم يصدر عن القاهرة تعليق رسمي حول ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، أو تعليق من حماس بشأن المهلة المصرية للتوصل إلى صفقة.

وفي السياق، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تسمه قوله، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ المجلس الوزاري المصغر ومجلس الحرب بأنه يجب إنهاء العملية العسكرية البرية في رفح مع حلول شهر رمضان، في العاشر من آذار/ مارس المقبل".

ويستعد جيش الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية برية في منطقة رفح، بحسب مصادر رسمية وإعلام عبري.

اظهار أخبار متعلقة


ووفقا للهيئة، فإن العملية البرية في رفح "نظرا لمطالب مصر والولايات المتحدة لن تبدأ إلا بعد استيفاء شرطين: الأول إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، والثاني؛ اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا".

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 -1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.

وحتى السبت، يتواصل العدوان البري في خانيونس ولم يمتد إلى رفح، وإن كان الاحتلال نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

ولليوم 127 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث قصفت طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرتها فوق رؤوس ساكنيها.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و64 شهيدا و67 ألفا و611 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن جيش الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 117 شهيدا و152 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
التعليقات (0)