قالت وكالة أسوشيتد
برس، إن تضامن الأمريكيين
السود مع الفلسطينيين آخذ في التصاعد، وبات يؤثر على
العلاقة مع الأمريكيين اليهود.
وأشارت إلى أن
الأمريكيين السود، يرون في نضال الفلسطينيين انعكاسا لنضالهم من أجل المساواة
العرقية والحقوق المدنية، التي كانوا محرومين منها، ويعاملون بطريقة عنصرية .
ولفتت إلى أنه بدءا من
الجماعات الأمريكية السوداء، التي نددت بدعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، إلى المتظاهرين السود الذين تظاهروا من أجل حق الفلسطينيين في
تقرير المصير، يشعر بعض الأمريكيين اليهود بالقلق من أن الدعم قد يؤدي إلى تصعيد "معاداة السامية، وإضعاف اليهود السود العلاقات المحصنة خلال حركة الحقوق المدنية"، بحسب الوكالة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال بوب كابلان،
المدير التنفيذي لمركز المجتمع المشترك في جامعة هارفارد: "نحن قلقون،
كمجتمع، بشأن ما نشعر به من عدم فهم لما تعنيه إسرائيل، ومدى عمق تأثير السابع من
أكتوبر علينا".
وأشارت الوكالة إلى
أن الأمريكيين السود الذين شاهدوا إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وعلموا بسياسة
الاعتقال الإداري الإسرائيلية، عقدوا مقارنات مع نظام السجون الأمريكي، حيث إن
أكثر من ثلثي المعتقلين في الولايات المتحدة لم تتم إدانتهم بارتكاب جرائم،
والسود يسجنون بمعدل يزيد على أربعة أضعاف معدل الأشخاص البيض، وغالبا ما يكون ذلك
بسبب جرائم بسيطة، بحسب دراسات النظام القضائي الأمريكي.
وقال جوليان روز، أحد
منظمي صندوق الكفالة الذي يديره السود في أتلانتا: "هذا يشبه إلى حد كبير
الاعتقال الإداري الإسرائيلي".