قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إن هناك مؤشرات إيجابية على أن الرياض وتل أبيب لا تريدان التخلي عن مساعي تطبيع العلاقات بينهما.
وكانت
السعودية قررت تجميد محادثات
التطبيع مع
الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان المتواصل على قطاع
غزة.
وكانت القيادتان الإسرائيلية والسعودية تقولان إنهما تتحركان بثبات نحو اتفاق من شأنه إعادة تشكيل الشرق الأوسط، حتى شنت حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عملية طوفان الأقصى.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ذكر أن جهود التطبيع "ليست متوقفة"، لكنه لفت إلى أن التركيز ينصبّ على تحديات عاجلة أخرى.
اظهار أخبار متعلقة
وفي 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أنّ المملكة "تقترب كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مشيرا إلى وجود دعم من إدارة بايدن لتحقيق ذلك.
وتلت تصريحات ولي العهد تسريبات، عن مصادر إقليمية نشرتها وكالة رويترز، أفادت بأنّ السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق دفاع عسكري مشترك، يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الرياض، مقابل التطبيع مع تل أبيب.