هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعتزم جمهورية الصومال طرد حركة
"الشباب" المرتبطة بالقاعدة، خلال فترة أقصاها عام، وذلك لإغلاق الطريق
أمام الجماعة المتمردة، بحسب تصريحات رئيس البلاد. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ
محمود الثلاثاء إن بلاده ستقوم بطرد الحركة، بالتزامن مع قرب موعد مغادرة
قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في كانون الثاني/ يناير 2024.
وكان قد ذكر شيخ محمود خلال شهر
آب/ أغسطس الماضي في كلمة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، أنه يعمل على القضاء على
الحركة مطلع العام المقبل.
وحدد "الموعد النهائي" لطردها
في كانون الثاني/ يناير القادم "عندما يتعين على جميع قوات حفظ السلام
التابعة للاتحاد الأفريقي مغادرة البلاد".
وأوضح أن مهمة القضاء على الحركة
التي تمردت على الحكومة منذ 2006، باتت أكثر صعوبة نتيجة الفيضانات التي اجتاحت
الصومال في الفترة الأخيرة، علاوة على أنها حالت دون زرع المسلحين المتمردين
للألغام.
ويعتبر جنوب الصومال معقل الحركة،
فيما وصلت الحملة العسكرية إلى مرحلتها الأخيرة، حيث ينوي الجيش الصومالي التوغل في
تلك المنطقة.
وأعرب الرئيس عن تشجعه
بالتقدم العسكري لقواته، مبينا في الوقت نفسه أن قادة الحركة لم يبادروا حتى الآن
إلى إجراء حوار مع مقديشو.
وأبدى شيخ محمود استعدادهم لتغيير
موقفهم إذا ما غيرت الحركة موقفها الحالي"، مفضلاً الحوار بدلاً من
القتل والمطاردة، حسب قوله.